احيانا تكون الشخص الصحيح في المكان الخاطئ
عندما تسطيع ان تصلح وتبني ياتي من يحاول ان يقص جناحيك لانه ما تفعله يجلب حب الناس تجاهك ....
تبدا القصة بوجود شاب في جامعه ما على وجه الكره الارضية _حشانا_ ارد ان يصلح شيئا ظاهر من ظلم واقع على كلية طلاب جامعه ما .
بدا مسيرته بمحاولت نقد لكن سرعان ما قاوموه بحجه (انت مين؟ )، فحاول ان يصل الى سلطة في مجلس الطلبة حتى يكون تصرفه باسم الطلاب مشروعا ،وليستطيع ان يجب على ذلك السؤال ...
وما ان بدا بطريقه صحيح ومغايره عن طريقه (الحكي) والوعود وما ان سار بطريق التغيير حتى بدأت العقبات من الجميع ومجالس الضبط وامور قديم فتحت اوراقها ضده ليرى ان المجتمع الصغير الذي اعتبره نفسه جزء منه و حاول ان يصلح هو نفسة من يحاربه ،وامامه طريقين اما ان يخذل من معه وينسحب او ان يقاتل لوحده ويخسر واحتار بين الامرين فكلاهما هزيمة .....
بركات نصيرات هو نموذج لذلك الطالب ،حاول ان يغير دون حكي لكنه كان لوحده رغم كل من دعمه كان لوحده بكل الظروف العصيبه , لا احد يريد ان يوجع راسه ولسان حالهم يقول (شو بدك بالعجقه يا زلمة خلص جامعه وبعدين عارض شو ما بدك )...
حاول وفكر ووعد على يقين منه بقدرته على المواجهه وتحقيق ما يسعى اليه الاغلب ، لم يعد بشي خرافي بالنسبه لنا ،لكنه مستهجن عند غيرنا،وحتى لو ارداو ان يتم فلن يسمحو له بان يقول (انا من سعيت لتحقيق ذلك) ..
هي لعبه تكرر في كل مره الكل يسعى للظهور حاملا شعار ( مصلحتي اولا ) ...
نحن يا بركات لم نتوقع شيئا لاننا في كلية هي جزء من مجتمع ودنيا اعتدنا فيها على قتل الابطال قبل ولادتهم فوجودهم رغم محبتنا لهم غير مرغوب، لاننا غير مستعدين ان وقعت ان نمد يدنا لك وان وجهت اليك الاتهامات ان نشهد معك ، انت منذنب فكل من يحاول ان يغير خطا امامه هو انسان طفره مشوه فكريا يحاول ان يقحمنا ويقحم نفسه بامور جديده ، ولما ذا نجرب شئيا جديد؟ لقد اعتدنا على واقعنا بكل سيئاته واعتدنا ان يكون مرشح الطلبة هو مرشح لفتح الشعب المغلقه وتامين المواد غير المطروحه لا اكثر ولا اقل
فكيف تاتي وتقول ان عليهم ان يصلحو ما حولنا
؟؟!!
كيف تتجرأ قائلا (زهقنا حكي بدنا تغيير)؟؟


لم استغرب من هذه النهايه ولا استغرب واعذرك ان انسحبت وصدقني لن تسمى هزيمة
فنجوم السماء لا تهتز برياح الارض ...

بقلم : مها عزمي