بقي 94 يوما على موعد انطلاق رالي الأردن العالمي، بعد ان كان الاتحاد الدولي للسيارات اصدر تعليمات بطولة العالم للراليات للعام المقبل، التي تضم بطولات العالم للصانعين والإنتاج التجاري واس 2000، والجونيورز وكأس اس 2000 للفرق، وتوضح التعليمات كافة الأمور المتعلقة بهذه البطولات والسائقين ومساعديهم وغيرها من النقاط المهمة.
وينظم الأردن ضمن بطولة العالم الجولة الثالثة، التي ستقام خلال الفترة من 31 آذار(مارس) الى 3 نيسان (ابريل) المقبلين.
وتأتي فكرة دمج إقامة رالي الأردن للشرق الأوسط في رالي الأردن العالمي لإعطاء مزيد من القوى والمنافسة للمتسابقين المحليين والعرب المشاركين في الرالي، كما تتيح مشاركة المتسابقين الى كسب خبرات كبيرة من أبطال العالم للراليات.
وتبقى عملية إصدار تعليمات بطولة الأردن للراليات وسباقات السرعة والكارتينغ مرهونة حتى موعد الإعلان عن أصدارها، وعملية تأخير اصدار برنامج السباقات أصبح تقليدا في كل عام.
إلى ذلك، كان عدد من متسابقي الراليات في وقت سابق لوحوا بعدم مشاركتهم في بطولة الأردن للراليات أو في رالي الأردن المقبل، وذلك بسبب قلة الدعم المادي، والوعود كثيرة ومنها إنشاء صندوق للسائقين والواعدين.
ويجب على المتسابقين الحاليين، العمل على إعداد أنفسهم وسياراتهم جيدا من أجل المشاركة في السباقات المحلية أو في راليي الأردن العالمي والشرق الأوسط، في المقابل تعمل الشركات الداعمة، في كل مرة على دعم المتسابقين وهاجسها في الدرجة الأولى دعم رياضة السيارات.
ويجب تعريف الشركات الداعمة بأهمية دعم رياضة السيارات عند إقامة رالي الأردن العالمي والفائدة الدعائية التي سيحققونها جراء ذلك، كما يجب التركيز على بعض المتسابقين الواعدين والعمل على تدريبهم جديا استعدادا للمرحلة المقبلة، كما يجب التركيز على العنصر النسوي في رياضة السيارات، ودعم المشاركة النسوية في سباقات السيارات.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف سيتم تأسيس جيل من الواعدين، في حال عدم إقامة بطولة لسباقات الكارتينغ، حيث لم تقم العام الحالي بطولة لهذا النوع من السباقات، والتي فيها يتم فرز أبطال رياضة السيارات بكافة أشكالها وأنواعها.
كما تم خلال العام الحالي تقليل عدد سباقات بطولات الرالي والسرعة، حيث أقيم (3) راليات محلية إضافة إلى رالي الأردن للشرق الأوسط ، وفيما يتعلق ببطولة سباقات السرعة، طالب عدد من المتسابقين أن يقام (5) سباقات بدلا من (4) وذلك لإعطاء فرصة اكبر للمتسابقين للمنافسة على المراكز الأولى.
وشهدت منافسات بطولة السرعة للعام الحالي منافسات قوية، إلا أن مسار سباق العقبة ما زال يلقي بظلاله في كل مرة، والذي أبدى فيه عدد من أصحاب المحلات وفق ما ذكروه امتعاضهم، من إقامة المسار وسط مدينة العقبة، مما يؤثر سلبا على نسبة مبيعاتهم والتي تنخفض بشكل ملحوظ خلال إقامة السباق، في حين تنتعش نسبة الشراء في محلات أخرى غير مجاورة لمسار السباق، وذلك من خلال الجمهور الذي يأتي من كافة المحافظات لمتابعة السباق.