أرى الأحزان تغمرني وصادتني الذنوب





والجرح يرعاني ودمعي على خدي سكوب






ضاع شبابي مثل طرد العواصف للهبوب






كيف أعرف طعم الحياة وكل حياتي عيوب






القلب في المعاصي غاص والنفس مثله تذوب





والجسم به البرهان وفي الكلام لسانٌ كذوب






الأخلاق قد ضاعت ولم يعرف لساني كلام العذوب





تايه في الأحلام بدون علم ظليت من كل الدروب






لم أرى النور إلا كما ترى الشمس عند الغروب





وسارت حياتي مثل من جنى لنفسه سماً بكوب






وا أسفاه لماذا نفسي لعصيان من خلقها تجوب





نسيت القبر وترك قصور من ياجور وطوب






إلاهي تمادت نفسي في طغيانها وأنت علام الغيوب





أسئلك بأسمك الأعظم إلاهي أن ترضى لي أتوب