
أكد رئيس لجنة إحياء نقابة المعلمين الأردنيين مصطفى الرواشدة إن مطلب إحياء نقابة المعلمين لا يمكن مقايضته بأي قرارات أو حوافز تقدمها الحكومة ، مشددا على الالتزام بإحياء النقابة حتى " لو كلفنا ذلك ترك عملنا و ليس فقط الاستيداع " .
وقال الرواشدة أن : " إحياء نقابة المعلمين مطلب رئيسي ، أما الرجوع عن قرارات الاستيداع و النقل لم تكن واردة في مطالبنا رغم الاعتقاد الجازم بان هذه القرارات ظالمة بكل ما تحويه الكلمة من معنى " .
وأضاف : " رحبنا بخطوات الحكومة التي صدرت بشأن هذه القرارات الجائرة باعتبارها أدركت – أي الحكومة - انه إذا أردنا الوصول إلى حل الأزمة فلا بد من إلغاء هذه القرارات التي باعتقادي أنها كانت عقوبات سياسية وليست إدارية "
بالنسبة لقرار لجنة المعلمين حول الانتخابات قال الرواشدة : " نحن لم نعلن مشاركتنا أو ننفيها كما أن هناك تفاوت كبير بين القوى الفاعلة والحزبية في المجتمع المحلي حول المشاركة فيها أما حراك المعلمين فهو حراك مطلبي خالص بعيد كل البعد عن أي مسألة سياسية وبالتالي فان قرار المقاطعة كان سبيل للضغط على الحكومة للوصول إلى أهداف واضحة مثل إحياء نقابة المعلمين التي من شأنها الحفاظ على حقوق أبناء الوطن " .
وأشار الرواشدة إلى لجنة 42 التي ستعقد اجتماعها الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار الأكيد بشأن المشاركة أو مقاطعتها ، مشيرا إلى إن الفلسفة التي تقوم عليها لجنة المعلمين مستمدة من وزارة التربية والتعليم وهي بناء المواطنة الصالحة القادرة على تحمل المسؤولية .
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)