[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتكِ تدركينْ
ليتكِ تدركينْ
كيف أصبح حالي.....
عندما رأيتكِ تنامينْ....
ليتكِ تدركينْ....!
لقد راودني الحنينْ...
لأن أكتبَ شعراً...
لأن أكتبَ نثراً...
لأن أغزلَ من النجومِ اسماً...
ولكني منذ سنين..
كنت قد أقسمت اليمين..
وعاهدت قلبي الحزين ..
ألا اكتب شعرا..
ألا أكتب نثرا...
ألا أقلب الحرف نجما..
ولما رأيتك تنامين..
خالفت اليمين..
فليتك تدركين..
كنتِ نائمةً على ذَياك السّريرْ...
نائمةً كملاكٍ صغيرْ...
يفوح منكِ المسكُ والعبيرْ...
وغطاؤكِ لؤلؤٌ وليلكٌ وحريرْ...
وعلى وسادةٍ مخمليةٍ ..
تضعينَ رأسكِ الجميلْ...
كعصفورةٍ تغفو..في عشّها الأمينْ...
لمحتُ على وجهكِ ابتسامةٍ...
او بدايةَ تنهداتٍ وأنينْ...
ترى......بماذا تفكرينْ ؟
او ماذا ترينَ وتحلمينْ ؟؟؟
ورأيت شعركِ الاسودَ الطويلْ...
مسدولاً فوقَ الجبينْ...
فأسَرَ قلبي لونَهُ الحزينْ...
وجعلني ادركُ لأوّلِ مرةٍ ...
أنَّ في سكونِ الدُّجى ...
شيءٌ ثمينْ...
ليتك تدركينْ...!
***
أستدركينَ الآن؟.......أمْ بعدَ سنينْ.....!!
أني كنت أسترقُ النظرَ إلى.....
وجهَكِ الملائكيَّ الحزينْ.....
عندما كنتِ تنامينْ ؟؟
ليتك تدركين......![/align]
مواقع النشر (المفضلة)