العلك
يطلق عليه أيضا "لبان" في بعض الدول، يستعمل كمادة صمغية أو كعادة مضغ، كان معروفا لدى العديد من الشعوبوالحضارات. إلا أن الأمريكيين وحدهم استطاعوا بفكرهم التجاري والمادي ومجازفاتهم المالية في الإعلان للعلك، أولا "أمركته" بترسيخ مضغه كنمط من سلوك الشعب الأمريكي وكعادة منتشرة بكثرة، وثانيا بنشره بين باقي شعوب العالم، وأصبح الناس في مختلف بقاع العالم يلوون ألسنتهم بالعلك.تصنع العلكة من لبان البخور بعد إضافة الطعم السكري واللون.



العلك كنكهة

وإلى جانب المضغ، كان المغاربة، ولا زالت قلة منهم، يستعملون المسكة لإضافة نكهة متميزة لأنواع من الطعام والشراب مثل الخبز والحلوى والقهوة وغيرها· ومن ذلك قول المثل المغربي الدارج :"حتى اكْلا واتْكّا عّاد قال خبزكم ما فيه مسكا"·وتستعمل كلمة العلك في الدارجة المغربية في معنيين، الأول عندما يقال عن الشيء "مْعَلّكْ" أي لزج؛ والثاني عندما ينعث شخص بأنه "عَلْكَة" أي ثقيل·ومن النكت الشائعة عند إخواننا
المشارقة: "واحد دلوع حلف ما ينام إلا إذا يخلص العلك اللي في فمه