بسم الله الرحمن الرحيم


سنقوم في هذا الموضوع بطرح تعريف ومقدمة عن الافتراس او الفرائس وسنقدم من خلالها شرح مبسط لما يدور على هذه البسيطة والتي تدل على قدرة الخالق عزوجل في ارضه
وايضا هي كما نعرف دورة بيئية وجدت لتستمر الحياة كما هي عليه الان ووجدت لتوازن البيئة وليس لاختلالها فكل شيء مقدر من عند الخالق

وبعد الشرح المبسط لهذا المفهوم ساقوم بين فينة واخرى بطرح معلومات عن نوع معين من الفرائس لنشاهد كيف تسير الحياة ولنعلم بتلك القدره الالهية التي وجدت




الافتراس هو - وفقًا لتعريف علماء البيئة - تفاعل بيولوجي بين كائنين، حيث يقوم أحدهما وهو المفترس (الضاري أو الكاسر أو الجارح أو الكائن الذي يصطاد) بالاقتيات على كائن أو عدد من الكائنات الحية الأخرى التي تُعرف باسم الفريسة (الطريدة أو الكائن الذي يُصاد). قد يقوم المفترس أو لا يقوم بقتل فريسته قبل الاقتيات عليها، إلا أن فعل الافتراس يسبب - من وجهة نظر العلماء السابق ذكرهم - موت الطريدة دومًا. يُسمّى أسلوب التغذية الآخر عند الحيوانات بـ "الاحتتات"، حيث يقوم كائن حي بالاقتيات على المواد العضويّة الميتة (الحُتات)، وقد يصعب في بعض الأحيان التفرقة أو الفصل بين هذين السلوكين. مثال ذلك، عندما يقوم نوع طفيليّ بافتراس مضيفه، ومن ثم يضع عليه بيضه كي تقتات صغاره على جيفته المتحللة، عندما تفقس كما تفعل بعض أنواع الزنابير. إن أبرز الخصائص التي يمكن بواسطتها التمييز بين السلوكين هي أنه في الافتراس يكون للمفترس تأثير مباشر على جمهرة الفريسة (تخفيض أعدادها أو التحكم بأعدادها)، أما الاحتتات فتقتات على ما هو متوفّر من الغذاء ولا يكون لها أي تأثير يُذكر على جمهرة الكائن المضيف.



تطوّر الافتراس

يظهر بأن الافتراس أصبح إحدى أساليب الاقتيات منذ ما يقارب 550 مليون سنة - أي بعد نهاية العصر الكامبري بفترة قصيرة - حيث تظهر الدلائل تطوّرًا متزامنًا فوريًّا تقريبًا للتكلّس في الحيوانات والطحالب ولسلوك حفر الجحور تفاديًا للافتراس. إلا أنه يظهر بأن المفترسات كانت ترعى على الكائنات الدقيقة منذ حوالي 1,000 مليون سنة على الأقل