ها قد مر يومان...وتبقت دقيقتان... ليبدأ القطار عندها بالتحرك وتبتدأ معها رحلة العالم ضمن دورة حاكها الزمن عبر السنين لتبدأ الأشياء بالتحرك ضمن دروب مرسومة في عوالم هناك وضمن أسطورة سنابل السماء كما أرادها صديقي أن تكون....
ضمن دروب عالمي انطلقت عربات الغجر وخيول البدو.تصاعدت النجوم لتحلق في مدارات القمر.تثاءبت الأتربة ضمن السهول وأنشدت حبات الماء لحن الخلود على مسامع أرواح نائمة ضمن عالم المجهول........
ضمن دروب عالمي كان لشذا الأزهار أصوات و كان لألوانها كلمات.في تلك الدروب ما الخيالات إلا حقائق وما الوقائع إلا خيالات....
هناك قد نسير متحدين...منفصلين في آن معا.قد تغرب الشمس تارة ثم تعود للشروق قد تسمع الموسيقى تنطق والكلام يصمت قد يبدأ الصدى بالكلام ليرسم قصة ليروي لوحة ضمن عوالم النجاة....
كل يوم كنت احلق وحيدة أسافر على متن ذلك القطار لأدور ضمن صفحات تلك العوالم لترتسم تلك الدروب في مخيلتي لتمنحني أملا تارة وحزنا تارة وخليطا من التناقضات تارة أخرى
تلك التناقضات التي لا تسرق منك لحظة وإنما تمنحك لحظة.... لتنظر إلى جداول الماء...لتنظر إلى نسمات الهواء...لتنظر إلى شروق الشمس والى القمر في وسط السماء....
تمنحك لحظة لتزور طفلا صغيرا يتشبث في رحم أمه وآخر خرج إلى الحياة....لترسم صورة عائلة ما عادت عائلة فباتت لوحة ضمن مدارات الزمن وأخرى تزرع الأمن والحنان.....لتثير قضية ضمن مدارات أفكارك علك تمنحها نفحة حنان....إيمان.... اعتقاد....انك لا بد غائب وأنها لا بد حاضرة ضمن عوالم الواقع وان كانت للحظة ضمن ثنايا اوراق....
كنت أنانية ارغب بالاحتفاظ بتلك العوالم دون أن يكون معي مرافق فالتقيته بينما قطاري يسير فعلمني معنى أن تكون مع الناس أن يكون عالمك منسوج ضمن عوالم الواقع بفارق انه بلا حدود..........
بلا حدود لا يصنعها تمرد أو أنانية وإنما يصنعها إنسانية...حب...مشاركة....إرادة قوية عندها تعلمت معنى أن تكون حالما متفائلا مسئولا عن عوالم هناك.......
فأردنا أن نشارككم عوالمنا صديقي و أنا....تلك العوالم التي بدايتها ثنايا اوراق ونهايتها أفكار وخيالات وعوالم بلا حدود....
فأردنا أن نشارككم ثورات قلمينا ورغبنا بطرح روايتنا عودة الزيتون...
عودة الزيتون...رواية سيخطها قلم وثورات شاعرنا المميز حسان القضاة... وقلمي ... قلم بنت القمر... ستتعاون اقلامنا.. افكارنا.. احاسيسنا.. لنبني رواية .. حلم وقصة.. لنبني.. عودة الزيتون.. لتكون ولادتها على صفحات موقعنا...
وكلنا امل أن تكون أفكارنا هي الأنوار التي ستنير عوالمنا وواقعنا لنكون من نريد والوطن الذي نريد......فهل سنرى الأنوار تنبت والأفكار تتعالى علنا نرسم واقعنا كما نرغب أن يكون؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
استمتعنا بمروركم...ونشكركم من الأعماق على تواصلكم الكريم....ويشرفنا حضوركم وسط حروفنا البسيطة.....
أتعلمون كل ما يزيد من روعة الكلمات زائريها......ويسعدنا أن تقدمنا وعرضنا لكم موضوعا مختلفا موضوعا بسيطا بمعاني كبيرة مفيدة لكل من أحب...لكنه حب من نوع خاص هو عشق الاحرف والكلمات أردنا منكم زيارة روايتنا... وثورات قلمينا.. اردنا منكم متابعتنا في حكايتنا... عودة الزيتون...سنعمل انا بنت القمر وكاتبنا المميز حسان القضاة.. على اضافة مشاهد يومية من رواية عودة الزيتون...وهي رواية سيخطها قلم المميز دائما حسان القضاة وقلم بنت القمر ...مشهد سيخطه قلمه المبدع.. ومشهد يتلوه يخطه قلمي... لنبني رواية بقلمينا...قلم بنت القمر... وحسان القضاة...
نبحث عن زياراتكم وكلماتكم و متابعتكم لحكايتنا... روايتنا... اناشيدنا.. ثوراتنا.. احساسنا.... غضبنا... صدقنا... احلامنا... امالنا... افكارنا.. عوالمنا التي بلا حدود.... عل الأنوار تنطلق من على صفحات روايتنا.................
عودة الزيتون.....
فتقبلوا تحياتنا................حسان القضاة...وبنت القمر....
مواقع النشر (المفضلة)