نام وهو يبكي
يلقي بالدموع على الوساده
تلك العيون التي تملأ الكون بالحنان
تلك العيون التي تملأ الكون بالحب و الوفاء
كعيون قيس في عشقه
كعيون ليلى في حبها
كعيون نزار و المتنبي في قلمه و أحرفه
كعيني في صداقته
اني ارى في عينيه نفسي
هذا ليس برياء او من خطاب الجهلاء
فأبحرت الوساده من كثره المطر الساقط
من كثره المطر الساقط من نهر عينيه الحزينتين
فأصبحت بالحزن شديد عليه
لماذا يا صديقي لم تخبرني بأبحارك ؟
لماذا لم تخبرني بالحقيقه ؟
لماذا تعيش و تعيشنا بالحلم و الوهم و الكذب ؟
فخط بقلمك البارع على اخر ثلاث اسطر
غازي قسايمه
مواقع النشر (المفضلة)