الدوري الاسباني
ريال الجريح يخشى تعقب برشلونة







يسعى ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب إلى الخروج من دوامة الهزائم عندما يستضيف خيتافي الثالث عشر الأحد، في المرحلة الخامسة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

ومني ريال بهزيمتين متتاليتين، الأولى كانت محلية أمام ريال بيتيس (1-2) السبت الماضي، والثانية في ضيافة روما الإيطالي (1-2) أيضاً في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويمكن أن يأمل الفريق الملكي خيراً كونه يعود للعب على أرضه التي شهدت فوزه الأخير قبل أسبوعين على بلد الوليد بسبعة أهداف نظيفة، بيد أن الخسارة أمام ريال بيتيس كان وقعها أقسى نوعاً ما من الثانية لأنها جعلت الغريم برشلونة يقترب بفارق 5 نقاط.

وقال المدافع الإيطالي فابيو كانافارو: "لست منزعجاً لأن برشلونة اقترب منا، إذ أتطلع الآن للفوز على خيتافي".

وستكون المواجهة أمام الجار عاطفية بالنسبة إلى مدرب ريال الألماني برند شوستر لأنه قاد خيتافي في الموسم الماضي إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس قبل انتقاله الصيف الماضي إلى اعرق ناد في إسبانيا.

ويمكن أن يعتمد شوستر بشكل أساسي على الجناح المتألق في الفترة الأخيرة الهولندي اريين روبن، وذلك في موازاة عودة البرازيلي روبينيو من الإصابة، إضافة إلى المدافع البرتغالي بيبي الذي قد يعود إلى مركز قلب الدفاع على أن يلعب الأرجنتيني غابريال هاينتزه في مركز الظهير الأيسر.

ويعلم ريال أن خيتافي بقيادة النجم الدنماركي السابق ميكايل لاودروب لن يكون لقمة سائغة، وخصوصاً بعد عرضه الأخير في إياب الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي حيث تغلب على ايك اثينا اليوناني (3-0).

وقال لاودروب الذي دافع على غرار شوستر عن ألوان ريال: "إنها فترة صعبة بالنسبة لنا، إذ نصارع على ثلاث جبهات".

من جهته يواجه برشلونة مهمةً سهلةً أمام ضيفه ليفانتي صاحب المركز الأخير.

ويلعب الفريق الكاتالوني قبل ريال مدريد، لذا فإن فوزه قد يضع ضغوطاً أكبر على الأخير، وهذا الأمر مرشح للحدوث وخصوصاً أن رجال المدرب الهولندي فرانك ريكارد يدخلون اللقاء بمعنويات عالية بفعل فوزهم خارج ملعبهم على سلتيك الاسكتلندي (3-2) في دوري الأبطال.

ويبدو أن برشلونة استعاد روحه الهجومية مع عودة جميع عناصره، إذ قدم البرازيلي رونالدينيو مباراة جيدة أمام سلتيك وتخلص الكاميروني صامويل ايتو من الإصابة، إلى تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويلعب في المباريات الأخرى، فالنسيا مع ريكرياتيفو هويلفا، وإشبيليه مع سرقسطة، واوساسونا مع اتلتيكو مدريد، واتلتيك بلباو مع فياريال، وراسينغ سانتاندر مع الميريا، ومورسيا مع بلد الوليد، وريال مايوركا مع ريال بيتيس، وديبورتيفو كورونا مع اسبانيول.




الدوري الايطالي
إنتر يسعى لتعويض إخفاقه في دوري الأبطال







يواجه إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر خلال لقائه مع مضيفه سمبدوريا السابع يوم الأحد، في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مشكلات أبرزها ارتفاع عدد الإصابات في صفوفه والتي طالت عدداً من لاعبيه.

ويفتقد إنتر الذي لم يخسر حتى الآن، إلى خدمات الأرجنتيني والتر صامويل والفرنسي اوليفيه داكور، وقد أضيف إليهما المدافع الكولومبي ايفان كوردوبا، مقابل عودة الفرنسي الآخر باتريك فييرا والبرتغالي المخضرم لويس فيغو.

ورغم أنه يتصدر بفارق 11 نقطة عن روما الثاني، فإن الأمر يعد مقلقاً للمدرب روبرتو مانشيني الذي أضحى يفتقد الآن إلى قلبي الدفاع الأساسيين لديه، وهو سيكون أمام امتحان صعب في مواجهة فريق واعد يقوده المهاجم المعروف انطونيو كاسانو.

وبالطبع ستكون مهمة إنتر أسهل من روما الذي يستضيف فيورنتينا الرابع.

ويتمتع روما بروح معنوية عالية استمدها من فوزه على ريال مدريد، إلا أن لاعب الوسط التشيلياني دافيد بيتزارو دعا رفاقه للحفاظ على تركيزهم قائلاً: "الأمر الأهم بالنسبة لنا هو العودة للتركيز على بطولة الدوري. أنا سعيد لأننا أظهرنا أمام ريال أننا نستطيع اللعب على مستوى عالٍ مهما اختلفت الظروف".

إلا أن فيورنتينا بقيادة الروماني ادريان موتو لن يكون خصماً سهلاً، إذ أنه فاز في خمس وتعادل في واحدة من مبارياته السبع الأخيرة محلياً، كما أنه بلغ الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي على حساب روزنبورغ النرويجي.

ويحل يوفنتوس الثالث ضيفاً على ريجينا التاسع عشر في مباراة سهلة مبدئياً، وسيسعى الأول للفوز للتقدم أكثر على لائحة الترتيب، وهو يهدف للاقتراب من روما وتخطيه واحتلال مكانه في الوصافة.

فيما يستضيف آي سي ميلان الخامس باليرمو الثامن ضمن سعيه للحاق بفرق المقدمة وتأمين مركز مؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.

ويلعب في المباريات الأخرى، تورينو مع بارما، واتالانتا مع سيينا، وكالياري مع لاتسيو، وامبولي مع كاتانيا، وليفورنو مع نابولي، واودينيزي مع جنوى.


الدوري الانجليزي
آرسنال يأمل الإبقاء على فارق النقاط الخمس








سيقف فريق آرسنال المتصدر حذراً عندما يحل ضيفاً على برمنغهام السابع عشر السبت في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة إنكلترا.

ورغم تقهقر برمنغهام هذا الموسم، فإنه نجح في عرقلة آرسنال في عقر دار الأخير عندما تعادل معه (1-1) ذهاباً.

من هنا، يتطلع الفريق اللندني إلى حسم اللقاء من دون استهتار والإبقاء على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن ملاحقه مانشستر يونايتد حامل اللقب.

كما أن آرسنال يعلم جيداً أنه دخل في فترة حساسة، إذ أنه في نفس الوقت من الموسم الماضي خسر المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة أمام تشلسي وخرج من مسابقة الكأس أمام بلاكبيرن، وودع دوري الأبطال على يد ايندهوفن الهولندي، وذلك في ظرف أسبوعين فقط من شهر شباط/فبراير 2006.

وسيفتقد آرسنال إلى أبرز عناصره الدفاعية أي العاجي كولو توريه الذي أصيب في ربلة الساق خلال المباراة أمام آي سي ميلان الإيطالي (0-0) في دوري الأبطال، وهو سيغيب لمدة ثلاثة أسابيع، ما يفتح الباب أمام السويسري فيليب سانديروس للعودة أساسياً من جديد واللعب إلى جانب القائد الفرنسي وليام غالاس.

وبالتأكيد سيصارع برمنغهام لتحقيق نتيجة طيبة والهروب من المراكز المتأخرة، وخصوصاً أن النادي أجرى تغييرات في الفترة الأخيرة بحيث تسلم مدرب اسكتلندا السابق اليكس ماكليش زمام الإدارة الفنية.

ويأمل مانشستر يونايتد أن يكرر عرضه الهجومي الرائع أمام نيوكاسل الثالث عشر عندما يحل ضيفاً عليه.

وكان مانشستر قد فاز ذهاباً بسداسية نظيفة وسط مد هجومي مخيف افتقده في المباراة أمام ليون الفرنسي (1-1) الأربعاء في دوري الأبطال.

وتبدو الفرصة متاحة أمام يونايتد لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، وذلك في مواجهة فريق لا يزال باحثاً عن فوزه الأول بقيادة مدربه العائد كيفن كيغان، الذي يفترض عليه التفكير ملياً في طريقة لإيقاف البرتغالي كريستيانو رونالدو، والحذر من مقعد البدلاء الخطر عند ضيفه الذي يملك لاعبين من طراز البرتغالي الآخر ناني والمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز.

ويلعب في المباريات الأخرى، فولهام مع وست هام، وليفربول مع ميدلزبره، وبورتسموث مع سندرلاند، وويغان مع دربي كاونتي، وريدينغ مع استون فيلا، وبلاكبيرن مع بولتون، ومانشستر سيتي مع ايفرتون.


الدوري الفرنسي
احتدام المنافسة على الصدارة في فرنسا







يعود ليون للتركيز على حملته نحو إحراز اللقب للمرة السابعة على التوالي عندما يستضيف متز الأخير في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة فرنسا.

ويشعر ليون الآن بالسخونة، إذ أن خسارته الأسبوع الماضي أمام لومان (0-1) جعلت بوردو يقلص الفارق معه إلى نقطة واحدة، لذا سيكون اللقاء أمام متز مناسبة لاستعادة نغمة الفوز وحتى تخطي خيبة تعادله في اللحظات الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (1-1) في دوري الأبطال.

وحذر المدرب الآن بيران لاعبيه بأن النقاط الثلاث في مواجهة متز لن تكون مضمونة لأن الضيف سيلعب من دون أية ضغوط.

وقد يعود إلى تشكيلة بيران المدافع البرازيلي كريس الذي غاب في الأشهر الستة الأخيرة بسبب إصابة قوية في الركبة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الظهير الأيسر الإيطالي فابيو غروسو.

ويستضيف بوردو بدوره ليل الرابع عشر آملاً تخطي صدمة خروجه من كأس الاتحاد الأوروبي على يد اندرلخت البلجيكي ومواصلة الضغط على ليون.

ولا يبدو الفوز بعيد المنال عن فريق المدرب لوران بلان الذي ظهر قوياً في الأسبوع الماضي بانتصاره الساحق على موناكو (6-0).

ويلعب في المباريات الأخرى، كاين مع سانت اتيان، ونانسي مع لنس، ونيس مع اوكسير، وباريس سان جرمان مع موناكو، ورين مع لوريان، وستراسبورغ مع سوشو، وفالنسيان مع لومان، وتولوز مع مرسيليا.