قال الدكتور حسين الخزاعي الخبير والباحث المختص في القضايا الاجتماعية والتنموية ان سبب الاقبال على التسجيل للترشيح للانتخابات النيابية وبهذا العدد والزخك في اليوم الأول والذي وصل
( 805) مرشحين هو الفشل الذي اصاب محاولات الاجماع التي قامت بها بعض العشائر للاتفاق على مرشح واحد ولم تتفق ولم تجمع على مرشح واحد او مرشحين اثنين وبعض العشائر وصل العدد بها (5) مرشحين في اليوم الاول مما ادى الى زيادة هذا العدد ، وان تصميم بعض النواب السابقين على خوض الانتخابات وعدم اعطاء الفرصة لغيرهم من ابناء العشائر قد ساعد في هذا التمزق ، وان الذين سجلوا في اليوم الاول للانتخابات يدل على تصميمهم وعدم تراجعهم اوانسحابهم والمضي في خوض الانتخابات .

وقال ان (80 - 90% ) من اعضاء مجلس النواب السابق قد حزموا امورهم واكدوا ترشيح انفسهم للانتخابات النيابية ويتوقع ان يتضاعف عدد المرشحين للانتخابات للمجلس الحالي الى ليصل عدد المرشحين بشكل نهائي الى ( 1300- 1400) مرشح ، في ظل هذا الاقبال الملحوظ على الترشيح . في حين كان عدد الذين ترشحواللانتخابات النيابية (2003) في بداية الانتخابات (821) مرشحا ، واستقر العدد في نهاية الانتخابات الى (765) مرشحا بما فيهم (54) سيدة اردنية سجلن بعد تطبيق نظام الكوتا النسائية .

واكد الخزاعي على ان الاسماء المعلنة للترشيح تشير الى انقسام واضح في العشائر الاردنية وان فرصة الاجماع قد انتهت في الوقت الذي لم تجمع به (13) عشيرة فقط في الانتخابات الماضية على مرشح واحد ويشارك في الانتخابات النيابية ايضا (16) حزب سياسي بما فيها حزب جبهة العمل الاسلامي والتي اعلنت اسماء (22) مرشحا وتم تسجيل بعضهم في اليوم الاول