القيادة الشابة في الحكم
ورث جلالة الملك عبدالله الثاني ملكاً راسخاًومؤسسياً وموروثاً ضخماً من العلاقات الدولية المتمتعة بزخم وانسجام. وحمل جلالته هموماً وأعباء ينوء عنها كثيرون. لكن قراءته للمستقبل جعلته يضع الاقتصاد في الأردن على أول درجة في سلم الأولويات الوطنية.
بات الاقتصاد الأردني هم جلالة الملك عبد الله منذ توليه السلطة طامحاً لتحسين مستوى حياة الفرد الأردني بتحسن الاقتصاد الوطني. واتخذ جلالته خطوات جريئة للحد من هدر للمال العام وإعادة النظر في الإنفاق الحكومي. وأنعشت بالتالي إجراءات الإصلاح الإداري في جميع أجهزة الدولة استعداداً لدخول الألفية الجديدة. وشكل جلالة الملك في خلوة اشترك فيها القطاعين العام والخاص استمرت يومين في منتجع البحر الميت المجلس الاستشاري الاقتصادي بغرض مراقبة تطبيق التوصيات التي خرجت بها الندوة تلك وبات الحكومة تطمح إلى تطبيق مبدأ الحكومة الألكترونية والتي كانت من طموحات القيادة الهاشمية الشابة.
أما على صعيد السياسة الخارجية فقد أثمرت جهود جلالته على الساحتين العربية والدولية بتعميق الصلاة بين الأردن وأشقائه العرب في المقام الأول وبينه وبين العالم كله . واستمر الأردن يدعم جهود السلام في الشرق الأوسط ولا يألوا جهداً في السعي لإحقاق الحق والعدالة والسلام الدائم في المنطقة. واستمر الأردن أيضاً في الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وبالتعويض وشجب العنف بكل صوره.
مواقع النشر (المفضلة)