غزه ما بعد الحرب هي جمله باتت على لسان المحللين وغيرهم , غزه ما بعد الحرب بدمارها الشامل غزه ما بعده الحرب بتشرد اهلها غزه ما بعد الحرب شعب ينتظر المساعدات, شعب ينتظر اعادة الاعمار , الان هناك نقطه جوهريه في تحديد الية من يستلم التبرعات, ومن يعيد الاعمار ومن ومن ومن ومن....
في حال تسلمت حماس التبرعات فان الدول في هذا الحال قد اعترفت بحماس كشرعيه الان بدل السلطه وانها من يدير ومن يقرر ومن يؤسس ويشكل, وهذا اعتراف دولي خطير فيما لو تم فعلا الاعتراف مضمونا والواضح انهم مجبرون مكرهون على التعامل معها كونهم الوحيدون من يتكلم ومن يشكل حائط الصد لهم .
من ناحيه اخرى, يقف الشارع العربي مذهول, ويسأل ويحلل "من الذي انتصر؟ " سؤال بات حديث الشارع العربي وقضيته, يا ترى جيش بقوة الجيش الاسرائيلي جهز ما لديه وخطط لتنفيذ الهجوم مرات ومرات و وزع هجومه برا وجوا وبحرا وشن غارات بالخيال وشارك بالحرب اكبر جنارلات الجيش وقادته شخصيا كل حسب مهامه وكثف الهجوم واستخدم القنابل الفسفوريه المحرمه دوليا وغيرها "المخفي اعظم" واتبع سياسة بحيث يقلل بل ينهي على اختطاف الجنود من صفوفه بدعمه التكنولوجيا لمتابعة اثرهم او قصف الخاطف والمخطوف " لاحظو حتى الاسير الاسرائيلي يقصفوه" جميع هذه التجهيزات والتكتيكات والمناورات العسكريه لمواجهة شئ موجود في بقعه اسمها غزه هذا الشئ يطلق عليه حماس, هذه حماس لديها اسلحه بدائيه وصورايخ محلية الصنع وبأختصار شديد ليست من يعد القوه العظمى في العالم او حتى القوه الرابعه في العالم.. حزب و كتائب وحرب شوارع وعصابات هذه هي سياسة حماس وهذا ما يرهق جيش اسرائيل, فمن الطبيعي ان يرهق اي جيش اما هذه العصابات كونها لا تمتلك تلك الخطه الواضحه في هجومها ولا موقعها الثابت ولا اسلحه محدده , كل هذا يقابل بالاخر انسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع وتقفون انتم يا عرب حائرون من انتصر!!!!؟؟
في الواقع , اصبحت نفسيتنا ترفض كلمة الانتصار هذه الانفس التي ولدت و نشأت و ماتت على الهزيمه هذه الانفس التي لا يوجد بقاموسها معنا للانتصار هذا هو الحال, تعودنا على الهزيمه واصبح الانتصار شئ ليس لنا وشئ نفر منه هاربين الى الهزيمه.
لا الوم تلك الانفس التي تصل درجه حموضتها الي قمتها, فأنها تأكل من الهزيمه خبزها وتنام على هزيمتها وتسكن وتعيش على هزيمتها ورواتبها من هزيمتها بالمختصر فأن باب رزقها من هزيمتها فلماذا نلومها؟!!..
مواقع النشر (المفضلة)