قال الله تعالى: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) البقرة 165
هذا التسجيل الصوتي تم في إحدى مناطق سيبيريا بشمال روسيا عندما كان فريق من علماء الجيولوجيا بقيادة الباحث (سيمتري أزاكوف) يقومون بأبحاثهم في باطن الأرض بحثاً عن المعادن ولخدمة أبحاثهم النووية والذرية في عام 1998، وأثناء استخدام المجسات والسماعات من أجل سماع أصوت ذبذبات الحمم النارية والبراكين والغليان في باطن الأرض للتنبؤ بحركاتها ودراستها فوجئوا بسماع أصوات بشرية عددها بالملايين تصرخ من شدة التعذيب رجالاً ونساءً، عندها أصيب الفريق بذهول وبصدمة كبيرة جداً ، وقد بثت إذاعة كاليفورنيا منذ فترة طويلة ذلك التسجيل واحتفظت به، كما تم وضعه في مواقع عديدة على شبكة الانترنت في ذلك الوقت.
تلك هي أصوات الأرواح الكافرة التي ماتت على غير دين التوحيد الذي أمر الله جميع الناس باتباعه، وهي تعذب بعد الموت مباشرةً كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يصلونها يوم الدين) الانفطار 13-14، وهي مسجونة في باطن الأرض في داخل ذلك الحميم الملتهب إلى يوم القيامة، وفي يوم القيامة ستجتمع أرواحهم وأجسادهم في النار. قال الله تعالى:
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ* وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ) صدق الله العظيم، فاطر 36-37
وهذا ما بينه لنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عما يحدث للروح المؤمنة ومايحدث للروح الكافرة بعد موتها.
(الروح الكافرة)
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
(إن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم كفن من النار وحنوط من النار فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب فتتفرق في جسده كراهةً لما بشرت به وفراراً منه ولكن ملك الموت وقد وكل بقبض الأرواح ينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها الملائكة في يده طرفة عين حتى يجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ويخرج منها كأخبث ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الريح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي يدعى بها في الدنيا حتى يصعد بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له ولكن لاتفتح له السماء بابها ، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ) فيستحيل أن تفتح أبواب السماء لأرواح الكفار، فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجيل في الأرض السفلى فتطرح روحه إلى الأرض طرحا، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرمِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيقولان له من ربك فيقول ها ها.... لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول ها ها ... لا أدري فينادي منادي من السماء أن كذب عبدي فافرشوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبرة حتى تختلف أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوئك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث، فيقول ربي لا تقم الساعة (لخوفه مما سيأتي) ، يقول الله تعالى: (وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقَى). قال تعالى: (إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ) الزخرف: 65
(الروح المؤمنة)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج وتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء (أي تخرج بسهولة لأنها بشرت بالخير) ، فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يتركها الملائكة في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية وهكذا إلى بقية السماوات فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون (فلان بن فلان) بأحسن أسمائه التي كان يدعى بها في الدنيا حتى تصل إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له من نبيك فيقول هو رسول الله فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي). قال الله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
قال الله سبحانه وتعالى:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ*قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ*وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران-83-85
نقلاً عن مجلة أخبار العالم الاسبوعية : عدد(10547)تاريخ : 1998ـ4ـ1
يؤكد علماء حفروا ثقبا في الارض بعمق(15)كيلومترا من أجل دراسة حركات الصفائح الارضية انهم اكتشفوا جهنم هذا ما أكدته صحيفة فنلندية موثوقة تدعى(امنوزاستيا)حين تحدثت عن العالم السوفياتي الدكتورسيميتري ازاكوف)الذي قال:ان مخلوقا مجنحا قد خرج من الثقب قبل ان ينزلوا فيه ميكروفونا التقطت صراخ المعاقبين.وتابع الدكتور (سيميتري ازاكوف) قائلا: اؤمن الان بوجود جهنم وقد اذهلنا بالطبع ما اكتشفناه حدثت هذه المأساة المرعبة حسب قول الجيولوجين والعلماء السوفييت عندما بلغوا عمق (15) كم بينما كانوا يحفرون بئرا في موقع لم يتم تحديده في غرب سيبيريا ..وقد اضاف الدكتور (آزاكوف): أخذ رأس الحفارة يدور بسرعة جنونية مشيرا الى انا بلغنا جيبا كبيرا او مغارة . وقد دلت مؤشرات الحرارة حيث بلغت (2000) درجة فهرنهايت. وعندما اخرجنا الحفارة لم نصدق ما رأت أعينا، لقد ظهر مخلوق له انياب واعين شريرة ضمن غيمة غازية واخذ يطلق صراخا كصراخ حيوان مفترس قبل اختفائه.ولاذ بعض الفنيين والعمال بالفرار أما من رغب بمعرفة المزيد فقد بقي هناك ، فانزلنا الى داخل البئر ميكروفونا مخصصا لتسجيل الاصوات التي تصدرها حركات الصفائح الارضية .لكن بدل ان نسمع صوت حركات الصفائح الارضية سمعنا صوتا بشريا يصرخ من الالم. ظننا في البداية ان هذه الضجة صادرة عن اجهزتنا نفسها ، وبعد تأكدنا من أجهزتنا تحققت مخاوفنا لم يكن ذلك الصراخ والعويل صادر عن انسان واحد بل كان صراخ الملايين من البشر. ومع ذلك تمكنا من تسجيل ذلك على شريط واحتفظنا بهذه التجربة الشبيهة بالكابوس. كما اوقفنا ابحاثنا وغطينا البئر...من الواضح اننا اكتشفنا شيئا يفوق الفهم فقد سمعنا ورأينا أشياء لم يكن من المفروض ان يراها ويسمعها أحد. وقد رفض المسؤولون السوفييت التعليق على التقرير بعد دراسة هذه المعلومات وعلى التحقيق الذي سيتم فيما بعد. وختمت صحيفة (امنوزاستيا) في مقال افتتاحي غطى صفحة كاملة (لا يسعنا الا ان نأمل بأن يزودنا السوفياتيون بالتفاصيل اذ يحق للعالم أجمع معرفة الامر.
أرسلها لكل من تعرف فربما تنقذه من النار.............
مواقع النشر (المفضلة)