كثير منا قد مر بلحظات وداع...
.. لحظات رحيل..
لحظات الم
.. لحظات موت
.. ب ..ط..ي..ء
،
،
،
ولايفضح أعيننا لحظه الوداع سوى{ الدمع}
حين ترفض أيدينا الوداع
وتختبئ الأعين خلف أنهارمن الدموع....
ونحاول أن نبتلع الالم....
ونتجرع خلفه جرعه من كأس الحزن المرير..
ويتملكنا الأحساس بالضعف في تلك الحظه...
،
،
،
الرحيــــــــــــــــــــــــل )
وما يحمل معه من ذكريات..
ومايقتل من ذكريات ..
كلمه مؤلمه...
كلمه قد تقتل أحلامك.
وقد تحيي أحلامك بالعودهـ..
الى حيث كنت قبل الرحيل..
كلمه قاسيه ...
كلمه جباره ...
كلمه تحمل ألف معنى ومعنى ..
تحمل الضياع
... التشتت
... الوداع
.. جمع الذكريات ..
الدموع
... الحزن
... الفقد
وقد تحمل العكس قد يكون رحيلك ....
راحه لك من الم كنت تعاااني منه..
او دواء لجرح كان ينزف ...
كلمه ان تحليت بالصبر والامل ..
فقد تجعلها نبراس سعاده..
اتعلمون كيف...؟؟؟
حينما تجعل الرحيل هو بدايه الامل للعوده...
،
،
،
وعند رحيلك...
وفي أخر اللحظات أنتظارك لحكم القدر...
يغلق البعض في وجهك كل أبواب الهروب...
كي يمنعك من الرحيل ..
لأنه يحبك ..
والبعض قد يعترف لك بحبه وجنونه بك...
ولكن:
لن يفيده ذالك لأنه قد فات الأوان..
فأبواب الرحيل قد فتحت..
وأبواب العوده أغلقت...،
،
فيحترق الماً... ويحرقك قهرا....
بأعترافه المتأخر ..
حينها سينادي عليك القدر..
هيا فقد حان دورك لرحيل...
سيصرخ من أحبك ..
وانت تدير ظهرك وتدعي الثّبات...
حينها لاتلفت خلفك كي لاترى
وجوه من أحببت ...
وراهنو القدر على بقاءك معهم
قد خذلتهم...
لاتعتذر لهم لانك قد أستسلمت لرحيلك...
ولا تبكي بصوت مرتفع..
ولاتنادي عليهم حين ياخذك الرحيل في طريقه..
لاتتألم ...
ولاتصرخ...
ولاتتأثر ...
ولا تسقط دمعه واحده ...
لانك أنت من اختار الاستسلام لرحيل...
و كي لاتبقي لهم اثراً محزن..
ولاتزرع في ذاكرتهم ألما...
وذكرى تحي الحزن في قلوبهم على مر السنين...،
،
،
ساخبركم شيئا احيانا...
قد نعبر عن الرحيل بالسفر
ولكن ليس كل رحيل سفر
وليس كل سفر رحيل....
وليس كل رحيل مر...
هناك رحيل يجعل تٌطعم..
طعم الشهد
لاول مره في حياتك.
لانك قد تكون رحلت
من المٌر...،
،
،
فالسفر يعني عنوان
او قد ندعي انه بلا عنوان...
المهم هو ان في نهايه المطاف سيكون هناك مكان للوصول..
اما الرحيل يعني الهروب من كل شي الى حيث لاشيء...
، الرحيل شيءٌ آخر تماما مختلف الطعم والنكهة
وخاصُّ الطقوس إلى حدٍّ بعيد ،
وفيه من الجبر أكثر مما فيه من الرغبة والاختيار ،
ويحمل طابع الاستعجال أكثر مما يحمل سمة التأني والخيار،
ومهما حاولت أن تلين تلك الكلمه.
تبقى قاسيه وعنيفه وصارخه إلى حدٍّ كبير ،
هذا هو الرحيل الذي تقوله حروفه أكثر من أيِّ شيءٍ آخر،
{ ر}
القوية الصلبة العنيفة المؤلمه...
{ح }
الحنون العطشى ألتآئه..
{ي}
البعيييييده جدا...
هناك تقع بين محطات الوداع والدموع...
والمواقف والقوافل
{ ل}
ألقاتله.لـ جدول المواعيد
والمنهيه للحظات الانتظار..
الموصله لنهايه النهايهْ !
فأريد من كل من زار متصفحي ان يعبر عن الرحيل ؟؟؟؟
وماذا يعني له.......؟؟؟؟
وهل يختلف عن السفر..
وبأي شي يختلف...؟؟؟؟
وماذا تحرك كلمه الرحيل في ذاكرتك...؟؟؟
وهل الذكريات اللي نحملها معنا من الماضي قبل الرحيل وبعده
تؤلم ام انها تظل ذكرى لمن احببنا
او لمن عشنا معهم تجارب قد تكون قاسيه ولاكنها ملح الحياه.....؟؟؟؟؟
فقط الجميع يقف هنا ..!!!!
ماهو شعورك حينما تعلم انك
واقف هنا تودع .....
من أسكنته بين حناياك وبين أضلعك
.. وهو سيرحل عن ناظريك ..
إما في دروب الحياه الصعبه ..
وإما .. إلى "دار الخلود "
اتشعر ...
با ...الحزن
با ... الضياع
با ...الفقد
با......الالم
با ......الندم
با....القهر
بـ.........مـاااااااذا؟؟
ألا تتمنى أن تذهب معه إلى مايريد
ولكن الاقدار
تقف بجبروت امامك وتمنعك من الحاق به...
لانه اما اصبح من الماضي ألمؤود او حاضر مستحيل...
و حتى ظلك يعصيك في لحظات الوداع...
ويركض خلف من احببت بجنون ...
ألا تموت الف مره حينما ترى تباعد خٌطاه....من البعيد
وتراه شيء فشيئا يبتعد ويصغر ... ويصغر ..
إلا ان يختفي
وحين يختفي دائما ماتصرخ .....
( انتظرني )
( انتظرني )
وعد الى هنا...
اريدك لاتذهب ....،
،
،
ومن تلك الكلمات التي في غيابه
اصبحت باهته...
لامعنى لها ولا لون ولا طعم..
مجرد كلمات بلا روح...
ولكنها لن تفيد بشيء لانه رحل
رحل وترك لك المكان بأكمله...
لم حينما كان بجانبك ينادي عليك..
لم تصرخ (احبك) ..؟!
الجواب :
لأنك كنت تحتمي بـ جدار الامل الوهمي
كنت تتوهم..
بأن يبتعد ويبتعد
ولكن:
بالنهايه سيـعود لأحضانك
ولكن :
بمجرد ان اصبح الأمر جدياً
وأختفى أيقنت
بـــ .....
[ الرحيـــــــــــــــــل ] ..!!
ماهو شعورك وانت تقف أمام من تحب ..
وهو جسد .... بلا روح ..!
(كان) ... يتكلم
(كان) ... يتحرك
(كان) ... يبتسم ويصرخ لك
>أحببببببببك< ويحتضنك
(كان) يتابع خطواتك ...
بنظرات تحمل كل معاني الحنان
والآآآن .........!!
رحل..
رحل ولم يعد هنا...
ضعوا معانيكم عن الرحيل وعرفوه لنا ....
ودعونا نكتشف الرحيل ...
من حيث فلسفتكم الخاصه..
فبتأكيد لكل منا فلسفه تميزه عن غيره....
ولكل منا ذاكره مستقله عن الغير..
وبتأكيد هذه الذاكره تحمل الكثير والكثير من الصور...
وتحمل الكثير من الأبيات عن الرحيل ...
هنا اسكبوا آهات الرحيل ...
دمعات الرحيـــــــل ....
وازيلو لو شيئا قليل من اعباء ذاكرتكم..
فرغو جزءا من ذالك الالم وضعو بدلا منه..
ذكرى جميله..
قد تكون ذكرى بوحكم هنا...
باختصاااار ضعوا...
ماذا يعني لكم الرحيــــــــــــــــل ...؟!
أنتظر بوحكم ..
وحزن رحيلكم ..
مواقفكم ..
أبياتكم ...
صوركم....
او جزءا مما يتعلق في الذاكره من الرحيل...
مواقع النشر (المفضلة)