بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:.
يمكنك القضاء على الإجهاد عبر تغيير عاداتك التي لا يفيد بعضها في تنظيم حالتك العاطفية بل يزيدك قلقاً. ابقي بعيدة عن أعداء رفاهتك.
يمكنك القضاء على الإجهاد عبر تغيير عاداتك التي لا يفيد بعضها في تنظيم حالتك العاطفية بل يزيدك قلقاً. ابقي بعيدة عن أعداء رفاهتك.
لتحافظي على الاسترخاء، سنعرض عليك بعض العادات التي لا بد من إلغائها:
1. النهوض في وقت متأخر
هل تنهضين قبل دوام عملك بربع ساعة؟ هل تطفئين المنبه عدة مرات قبل النهوض؟ تكون النتيجة الاسراع كل صباح في تناول الفطور والاغتسال وارتداء الملابس في دقائق معدودة...كفّي عن ذلك! يؤدي توترك عند النهوض من الفراش إلى الإصابة بإجهاد مضرّ بالصحة.
ننصحك بأن تأخذي ما يكفي من الوقت في الصباح لبدء نهارك بروية. وإن كانت المشكلة نفسية ولا تتمكنين من النهوض باكراً، فيفضل تغيير وقت المنبه وتقديمه ربع ساعة.
2. احتساء القهوة يومياً
كل يوم تشعرين أنك لا تستطيعين بدء نهارك من دون فنجان قهوة.
لا شك في أن احتساء القهوة بجرعات قليلة يساعدك على التركيز. ولكن الافراط في احتسائه سيوتر أعصابك! حاولي تقليص كمية القهوة التي تستهلكينها. وفي الوقت عينه، استغلي الفرصة لتخفيف عدد السجائر إن كنت من المدخنات.
3. تناول الوجبات السريعة
في وقت الفطور، ترزحين تحت ضغط العمل لدرجة أنك تذهبين لشراء سندويش وتعودين لتناوله أمام شاشة الكمبيوتر. وعلاوة على المشاكل الغذائية التي تنتج عن هذه العادة، لا تأخذين الوقت للاستراحة قليلاً.
ارغمي نفسك على أخذ استراحة وخذي وقتا كافيا لمغادرة مكان عملك وتناول غداء كامل مع الفاكهة. اقرئي مجلة أو رواية خلال تناول الطعام لتخفيف الضغط. لا تنسي أخذ استراحة تتراوح بين خمس وعشر دقائق في اليوم.
4. القيادة في الصباح
كل صباح تصيحين بالسائقين من خلف المقود وتتوتر أعصابك بسبب زحمات السير التي لا تنتهي لأنك تتأخرين على دوام عملك.
لمَ لا تتركين سيارتك في المرأب وتستقلين وسيلة نقل أخرى حيث يمكنك القراءة بهدوء تام؟. وإن كانت السيارة ضرورية بالنسبة إليك، شغلي الراديو على الموسيقى الكلاسيكية. وخلال زحمة السير، لا تنسي أن الشخص الموجود أمامك يعاني المشكلة ذاتها، لذا لا فائدة من إهانة الآخرين.
5. العمل المفرط
لا ترفضين العمل أبداً حتى عندما تكونين غارقة فيه، الأمر الذي يدفعك إلى الإسراع لانهائه في الوقت المناسب.
تعلمي قول لا للعمل! لا شك في أن قبول العمل يمنحك مزيداً من المسؤوليات ويثبت جدارتك. ولكنك لا تجدين وقتاً لنفسك. يجب أن تدركي أنك لست امرأة خارقة، ومع الوقت ستنهارين.
6. تعطّل الحاسوب
يتوقف حاسوبك عن العمل مرات عدة، الامر الذي يثير توترك فتصبين جام غضبك على الحاسوب واختصاصيي الحواسيب وجميع مَن يحيط بك.
لن يفيدك الصراخ لأنه لن يشغّل الحاسوب. يستحيل تجنب أعطال الكترونية فهذه الأجهزة التكنولوجية معقدة جداً ومن الطبيعي أن تتعطل. عندما تعملين، حفّظي عملك كل خمس دقائق وسيخفف ذلك من حدة توترك.
7. النوم في وقت متأخر
يطول السهر أمام التلفاز والأسوأ من ذلك أنك تشعرين بالتعب وتجدين صعوبة في النهوض صباحاً.
كفّي عن السهر وحاولي المطالعة قليلاً قبل الخلود إلى النوم.
8. تنظيم العمل
إنه الأمر نفسه في عطلة نهاية الأسبوع أو في الإجازات. أنت مَن يقرر المكان وينظم الرحلة ويوضب الحقائب. وعندما تحاولين الاسترخاء، لا تجدين دقيقة لنفسك بسبب طلبات الجميع التي لا تنتهي.
نظمي أعمالك قبل شهرين من سفرك. تذكري دائماً أنك ذاهبة في رحلة.
9. القلق على الأولاد
ما إن يكون الأولاد بعيدين عن ناظريك، تشعرين بالقلق. ويستحيل أن ترسلي طفلك إلى المخيمات الصيفية أو أن تحضري جليسة للبقاء معه في المساء.
طالما أنهم في منزل جديهم أو مع معلمتهم، فهم في أيد أمينة. ولا داع للقلق عليهم بلا سبب. يجب أن يتعلموا الانفصال عن والديهم بدلاً من الافراط في حمايتك لهم.
10. الخوف من عائلة زوجك
يحدث الأمر نفسه كلما ذهبت لتناول العشاء لدى عائلة زوجك. تشعرين بالاجهاد قبل ذهابك وتحتاجين إلى الوقت لتهدئة أعصابك لأن الأمر أقوى منك.
لن يزعجك أفراد عائلة زوجك وليست الوجبات العائلية سيئة إلى هذا الحد. لا شك في أن حالة من التوتر قد تسود الأجواء أحياناً ولكن بين الراشدين الذي يتحملون المسؤولية، لا يجب أن تبقى الأجواء كذلك. لذا، في المرة القادمة، اذهبي واشعري بالتفاؤل. ستلاحظين أن الأمور ستتحسن تدريجياً.
مواقع النشر (المفضلة)