تمت قبل أيام عملية نبش لإحدى القبور التي تعود إلى سيدة أردنية (53 عاما) توفيت قبل حوالي 3 شهور في دبي وجرى دفنها في إحدى مقابر الزرقاء. وقد أخرجت جثتها لتشريحها والوقوف على أسباب وفاتها الحقيقية بناء على طلب إخوتها لشكوكهم في طبيعة الوفاة.وكان إخوة السيدة المتوفاة قد تقدموا قبل أيام بطلب إلى الجهات المعنية لإخراج الجثة وتشريحها، وتمت العملية فعلا بأمر من مدعي عام عمان وبإشراف لجنة طبية في المركز الوطني للطب الشرعي مؤلفة من الأطباء يوسف إبراهيم وقيس القسوس ومحمد ارتيمات .وكشفت نتائج التشريح المبدئي بعدم تعرض المتوفاة لأية إصابات عظمية كما لم يتبين بالأنسجة الرخوة المتوفرة ما يفيد بوجود أية إصابات، وأخذت عينات منها للفحص المخبري، ويشار بأن الجثة جرى تحنيطها قبل إرسالها من الإمارات إلى الأردن الأمر الذي ساعد على حفظ بعض الأنسجة التي سيتم فحصها مخبريا.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)