ارتفع عدد المصابين بمرض الزحار- الاسهال المختلط بالدم والمخاط - في بلدة دوقرا شمال اربد الى 44 حالة حتى ظهر اليوم في وقت تفقد فيه وزير الصحة الدكتور نايف الفايز البلدة واستمع الى شرح من القائمين على اعمال الاستقصاء الوبائي حول المرض والمراحل التي قطعوها في عملهم .وكانت البلدة قد شهدت اصابة 35 مواطنا اغلبهم من الاطفال دون سن العاشرة بالمرض مما استدعى ان تبادر مديرية صحة المحافظة الى تشكيل فريق استقصاء وبائي للبحث عن اسباب الزيادة عن المعدلات الطبيعية .وقرر الوزير تمديد دوام المركز الصحي الاولى الى الساعة الثامنة مساء تحوطا لظهور اية حالات جديدة كما اوعز بزيادة اعداد الكوادر الطبية العاملة في المركز لحين انتهاء المشكلة .وقال الفايز ان الاوضاع بشكل عام مطمئنة في البلدة حيث تلقى جميع المصابين سواء الذين راجعوا المركز الصحي او الذين حولوا للمستشفيات العلاجات اللازمة وغادروها ولم تستدع الحالات ادخال اي مريض للمستشفى .واضاف ان نتائج الاستقصاء الوبائي الاولية تؤكد ان المرض ليس وبائيا بعد ان كشفت الفرق تنوع مناطق اقامة المصابين بمعنى عدم ارتباطهم بتجمع سكني محدد .ولفت الى ان الزيادة في اعداد المصابين منذ يوم امس وحتى ظهر اليوم طفيفه " تسع حالات " الا ان العدد التراكمي للحالات يستدعي ان تقوم فرق الاستقصاء الوبائي بواجبها لتحديد اسباب المرض موضحا انه تم اجراء مسح ميداني بينت نتائجه الاولية ارتباط السبب بدرجات الحرارة والباعة المتجولين الذين تم الايعاز بملاحقتهم للتثبت من سلامة الاغذية التي يبيعونها .واوضح الفايز ان غالبية الحالات لاطفال اعمارهم دون العاشرة مما يعزز فرضية ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية ورقابة الاسر عليها .واوعز بمراقبة صهاريج المياه التي تبيع المياه للمواطنين واخذ عينات للتثبت من سلامتها مخبريا علاوة على فحص مياه ابار الجمع المتواجدة في البلدة.

تفاصيل الخبر هنا...