أكد قائد عمليات "قوات مكافحة الإرهاب" العراقية اللواء فاضل البرواري بأن تلك القوات "لعبت دورا في كشف مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق في بلاد الرافدين (أحمد فضيل نزال الخلايلة) الملقب بـ "أبو مصعب الزرقاوي" والوصول إليه وقتله في بعقوبة حيث يختبأ في حزيران 2006".وأوضح بأن اعترافات (أحد مساعدي الزرقاوي) ويدعى "أبو حفصة" بعد اعتقاله ساعدت في تحديد موقع الزرقاوي واستهدافه.وأكد بقوله "بعد أن اعتقلنا أبو حفصة ساعدتنا اعترافاته بالحصول على آخر أرقام الهواتف النقالة التي يستعملها الزرقاوي".. مضيفا أنه "من خلالها تمكنا من كشف موقع الزرقاوي". وكانت طائرات أميركية قد ألقت قنبلتين زنة كل منهما حوالي 250 كغم على مخبأ الزرقاوي في مدينة بعقوبة (60 كم شمال شرق) في حزيران 2006، أسفر عن تلك العملية مقتل أبو مصعب الزرقاوي بالإضافة إلى 5 مسلحين آخرين. الزرقاوي ومحاولة تفجير مبنى دائرة المخابرات العامة ...يذكر أن "أحمد الخلايلة" الملقب بـ أبو مصعب الزرقاوي كان أحد المتهمين في قضية تنظيم "كتائب التوحيد" بقيادة عزمي الجيوسي، حيث خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأردن عام 2004 واستهداف دائرة المخابرات العامة ومبنى رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى أنهم جهزوا أنفسهم لتنفيذ تلك العمليات على شكل انتحاريين باستخدام (6) سيارات مختلفة ونصف مقطورة وإرسال أحد أعضاء التنظيم إلى دائرة المخابرات العامة لكشف أهم المواقع بحجة (استخراج شهادة حسن سلوك).وكانت محكمة أمن الدولة قد أسقطت دعوى الحق العام عن المتهم أبو مصعب الزرقاوي لثبوت وفاته في العراق، ولا زالت القضية أعلاه منظورة أمام محكمة أمن الدولة بعد أن أعيدت منقوضة إليها 3 مرات من قبل محكمة التمييز، على اعتبار أن كافة إجراءات التحقيق في هذه القضية باطلة بطلانا مطلقا كون مدعي عام أمن الدولة محمود عبيدات الذي يحقق بالقضية كان مستهدفا من قبلهم حيث حاولوا اغتياله.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)