جلست حائراً
جلست حائراً من أكون
قد فاضت نجوم السماءِ غرابةً
و قمر الليل بات في النهارِ حزيناً
ولاٌأٌلأٌ الحٌسنِ أوقدت نارها
و ملئت جنان الفردوسِ باقيهِ
و وقفت ناظراً
و وقفت ناظراً
و وقفت باكياً
و اٌنات الفراق في عبراتي
و عواصف النهايه أوشكت
و دروع الحصنِ قُدِحت
بت نائماً
بت نائماً وفي الفؤادِ غصة
مادامت بالقلبِ نبضه
و الزمن ضاق علي
أأجلس وأقف و أنام
وهو يتألم
"لا تشكِ للناس جرحاً انت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به الألم"
غازي قسايمه
مواقع النشر (المفضلة)