أفادت مصادر مطلعة بأن لجنة مقاومة التطبيع النقابية والتي تضم ممثلين عن جميع النقابات المهنية، تقوم حاليا بجمع أسماء النقابيين الأردنيين الذين شاركوا السفير الإسرائيلي "يعقوب روزين" حفل العشاء الذي أقامه مؤخرا في منزله بعمان، والذي حضره أيضا عدد من الإعلاميين والباحثين والأكاديميين الأردنيين. وتهدف اللجنة من وراء ذلك لإتخاذ موقف بحق كل من يثبت تطبيعه، على اعتبار أن مشاركتهم في الحفل يعتبر من "الأعمال التطبيعية مع العدو الصهيوني" الذي تدينه اللجنة وترفضه بكافة أشكاله.ومن المقرر أن تعقد لجنة مقاومة التطبيع اجتماعا مساء الثلاثاء القادم لإتخاذ موقف من النقابيين الذين حضروا إلى بيت السفير الإسرائيلي، حيث تمت دعوة أعضاء اللجنة للإجتماع دون التطرق للقضايا التي سيتم بحثها والتي عادة ما تتعلق بمقاومة التطبيع مع إسرائيل واتخاذ قرارات هامة حيالها.ويتوقع أن يطلب أعضاء اللجنة خلال الإجتماع استدعاء طبيب الأعصاب "إبراهيم صبيح" للتحقيق معه حول واقعة التطبيع التي ثبت تورطه فيها والموثقة بالصور بحسب الأعضاء، بعد أن "استقبل رئيس الجمعية الصهيونية لجراحة الأعصاب وزوجته وأمين سر الجمعية في منزله والتقاط الصور العائلية معهم وتسلمه جائزة". وكان صبيح دائم الإعتذار من رئيس اللجنة بادي الرفايعة بحجة السفر كلما دعاه إلى حضور اجتماعات اللجنة.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)