وجهت أوساط سياسية مغربية أصابع الإتهام إلى الأردن بأنه يلعب دور الوسيط لتسويق السلع والبضائع الإسرائيلية بالسوق المغربية، وبحسب الإدّعاءات المغربية فإن "شركات أردنية تقوم بإستيراد التمور الإسرائيلية ومن ثم تعيد تلفيفها وإعادة تسويقها دون الإشارة إلى أصل المنتج"، عن طريق بعض الشركات المغربية التي تحتكر تسويقها وتعرف مصدرها الحقيقي.وأفاد مصدر مغربي مسؤول في سوق الجملة بالدار البيضاء أن "كميات من أنواع التمور الإسرائيلية غزت الأسواق المغربية، من خلال بعض أنواع التمور المستوردة من الأردن، وخاصة تمر (مجدول)، إذ يتم وبشكل يومي شحن كميات كبيرة عن طريق شركات ومستثمرين من مختلف أنحاء المغرب".من جهته فقد أكد عبد الإله المنصوري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وعضو سكرتيرية العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، أن خطوات ملموسة سيتم القيام بها لوقف موجة التطبيع مع الدولة العبرية.ومن المتوقع أن تناقش "سكرتيرية العمل الوطنية" بحسب المنصوري إجراءات عدة للوقوف في وجه أشكال التطبيع المتعددة التي تقوم بها جهات مختلفة لا تأخذ بعين الاعتبار إلا مصالحها الذاتية غير آبهة بمشاعر ومواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع أو أية علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.ويؤكد المنصوري أن التجار والناشطين الذي يحاولون بكل الطرق تحقيق مكاسب مالية وإعلامية على حساب الشعب المغربي لا وجود حقيقياً لهم في المغرب، وحتى في أوساط الناشطين "الأمازيغ" الذي يحاولون التحفيز على الاهتمام بالثقافة الامازيغية، وتوثيق الصلات التاريخية بين الأمازيغ واليهود الإسرائيليين الذين استوطنوا المناطق الأمازيغية بالمغرب وهاجروا إلى إسرائيل.

تفاصيل الخبر هنا...