اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammad qasaimeh![]()
السلام عليكم من جديد ،
بدي أكرر على رأيي بالموضوع لانه بالمره الماضيه كنت احكي بسرعه لانه ثاني يوم كان علي امتحان مايكرو
ممكن أغلبكم و خاصه أحمد الزعبي ما فهم اللي انا بقصده
اول اشي انا بقصد بالحب الشعور الداخلي بالانجذاب نحو شخص معين ، و مش باضرورة يكون هالشعور مقترن بعلاقة على ارض الواقع
اذا فالحب شعور داخلي أولاً قبل تكون أي علاقة و هذا الشعور الداخلي لدى الفتاه هو الذي على الاخ التعامل معه بعقلانيه ، اذا فانا لا اتكلم عن علاقة ، انا اتكلم عن شعور داخلي
فحين تأتي الفتاه بعد أن اثقلها الاضطراب ، وشعرت بالحيرة ، وانها تصارع عواطف غير محددة الشكل بداخلها ، فاذا جاءت لأخيها ، وأسرّت له هذا الشيء الغريب الذي تشعر به بداخلها
فلنا ان نضع الملاحظات التاليه على تصرف الفتاه :
1 - بعد ان شعرت الفتاه بالحب ، و الانجذاب نحو شخص معين ، فجاءت الى اخيها - احرص الناس على شرفها و كرامتها - هذا دليل على ان الفتاه سلكت أصح الطرق لعدم الوقوع بالخطأ ، حين التجأت الى عائلتها المتمثلة بأخيها ، و هذا دليل أن الفتاه لا تريد الوقوع بالخطأ ، ولا تريد الانصراف للتصرفات المحضورة باقامة علاقة تدنس شرفها ، مثل العلاقات التي نراها في جامعاتنا هذه الايام
فلو اردت الفتاه الانحراف ، و اقامة علاقة مثل هذه ، فانا بالتأكيد لن تأتي كي تأخذ رأي أخيها
فلنفرض اذا أننا استنفذنا جميع الاسباب و البراهين التي تدعونا للتصرف بعقلانية ، ألا يستحق خوف الفتاه على شرفها الاحترام ؟
و هذه الفتاه التي أغلقت أبواب الانحراف المتاحه لها بسهوله ، و التي قد تفسر لها مشاعرها ، أو تشعرها بارتياح مؤقت ، و رفضت كل الاساليب المشبوهه و التي تسيء لكرامتها الانثوية ، هذه الفتاه هل ينقصها الضرب لتسوية اخلاقها ؟
هذه الفتاه التي جاءت الى أخيها خوفا منها من هذه المشاعر التي تتحرك بداخلها أن تسيء لشرفها و سمعتها ، هل نكافئها بالضرب ؟
2 - لنفرض أن حماسة الرجل الشرقي - و التي أقر بأنها اول ما يخطر ببال الرجولة - اخذت هذا الاخ بأن أوسع أخته ضرباً ، و أسال الدماء من انحاء جسمها ، و أشبعها ألمها ، و أغرقها باللكمات و الركلات ، فلنا ان نضع الملاحظات التاليه على تصرف الاخ :
أ - الاولاً و قبل كل شيء يكون الاخ قد وضع أخته بحاله عاطفية و نفسية شديدة التأزم ، مما قد يؤثر على قراراتها و تصرفاتها ، و سوف تعشر الفتاه انها كائن حي منقوص الكرامة ، و ممنوع الاحساس ، مما سوف يسبب لها عقدة دائمة من الحياة ، و حنق و حقد شديد على كل الكون ، لانها انثى
ب - سوف تتوصل الفتاه الى نتيجة انها أخطأت حين توجهت الى أخيها ، و سوف تقرر ان لا تلجأ الى عائلتها في أي شيء او مشكله قد تواجهها بالحياة أبدا
ج - كل ممنوع مرغوب ، فقد يولد تصرف الاخ شعوراً بالتحدي لدى الفتاه ، مما قد يؤدي بها الى سلوكيات خاطئة
د - ( وقد يكون الاصح ان اضع هذه النقطة بالبداية ) هل نكون قد عالجنا الموقف بالضرب ، المشكله التي بين يدينا الان هل نكون قد منعنا اسبابها بالضرب ، هل نكون قد أعدنا خلق قلب الفتاه الى قلب لا يعشق ؟
أظن ان كل منطق يقول لنا : لا ، لم نعالج المشكله
3 - أما لو تصرف الاخ بعقلانبه و حكمة ، و أحتوى أخته ، و أشعرها بأنها لم تخطئ العنوان عندما دقت باب الاخوة ، و أشعرها بانه قريب منها ، وانه يقف الى جانبها ، وناقش عواطفها ، و هدأ من روعها ، و آوى لوعتها ، و أشعرها بانها اذا ذرفت دمعه سوف تجد من يمسحها ، و أن كرامتها الانسانية و الانثوية محفوظة ، وذات قيمة عظيمة
هنا يمكن ان نضع الملاحظات التالية على تصرف الاخ :
أ - اولا و قبل كل شيء ، سوف يزداد شعور الفتاه بأن اقدامها على انشاء علاقة منحرفة هو تصرف خاطئ ، و سوف يزداد اعتداد الفتاه بشرفها و نقاء سمعتها ، و سوف تتأكد ، و تتعمق لديها فكرة أن عواطفها و مشاعرها ، لن تُصرف بالطريق الصحيح اذا اقدمت على العلاقات المنحرفة ، و سوف زداد اخلاق الفتاه - بعد ان وجدت المأوى - عفةً ، و رفعةَ و طهراً
ب - سوف تقرر الفتاه ان عائلتها هي مأواها الاول و الاخير لأي طارئ قد يظهر في حياتها ، و سوف تزداد ثقتها - المننوحة مسبقاً - باخيها ، وسوف لن تتردد في اللجوء الى عائلتها بالمستقبل
ج - سوف تهدأ مشاعر الفتاه ، و سوف يعمل تصرف الاخ على تثبيط عواطفها الداخلية ، الامر الذي سوف يفسح المكان اكثر للعقل ، و النهاية بالتصرف الصحيح ، المبني اساساً على الشرف و العفة
د - قد يصل الاخ مع اخته بنقاشهما الى فكرة تفتح عيني الفتاه على أمور كانت تجهلها ، و قد يتبين جانب معين من الموضوع . او صورة أُخرى للموقف ، الامر الذي ينهي وجود هذه المشاعر
ه - قد يتوصلان الى حل منطقي للموضوع ، يحفظ على الفتاه شرفها و عفتها و كبريائها
فترى أي الحلين كان انسب ؟؟
-------------------------------------------------------------------------
أما العلاقات المنحرفة بين الشباب و الفتيات بالجامعات هذه الايام - والتي كنتم تسمونها حباً - فهي مرفوضة دينياً ، و أجتماعياً ، و عرفياً ، و شرقياً
كما انني سبق و ان قلت ، أن الفتاه التي نالت تربية سليمة في بيت اهلها ، سوف لن تقدم على تلويث سمعتها ، و تعكير شرفها ، بالجلوس تحت الاشجار ، و خروج المشاوير ، و ارتياد المقاهي ، و تبادل المكالمات الهاتفية المنحرفة
و ان حدث ذلك فان نقصاً بالتربية تعاني منه الفتاه ، يحتاج للقسوة ، و الشدة ، الحزم
فان العقلانية بالتصرف مع الحب ، و القسوة بالتصرف مع اللانحراف ، ينبثقان من نفس المنطلق .. الا وهو احترام الكرامة الانسانية !!
ما في كلام بعد هالكلام
مواقع النشر (المفضلة)