[align=center]شكرا معاذ على المرور[/align]
[align=center]شكرا معاذ على المرور[/align]
و بعدها لن يقول شيئا !
فما أغرب أطوار الناس ،
************
يسلمو على المقتطفات
[img3]http://www.bollywoodserver.net/uploads/824c4501ad.jpg[/img3]
لا أريد تلك الألفة الكسول بيننا
كالألفة بين اليد وفرشاة الأسنان...
تعانقها كل يوم..ولا تذكر لونها!..
لا أريد أن تخطو إلى غابات ليلى ‘
كما ترتاد السكين قلب خسة طازجة‘
وتركض فيها دون أن يثير ذلك التفاتا...
أريد أن يظل حبنا غريبا
كمشهد صبية تحمص بشرتها تحت الشمس‘
وقد تمددت عارية فوق قبر رخامي وقور...
أريد أن أحدق في ابتسامتك
أريد أن يظل لقاؤنا مدهشا ومثيرا‘
كزرافة جالسة في دار للسينما...
أو عصفورا يقرأ صحيفته في المقهى
ويدخن لفافته..ويصبغ حذاءه!...
أتمنى أن تنتظرني لأني لن أحضر...
وتحبني لأنني لا أشبهك
ولا أشبه فتاة أحلامك
ولا أذكرك بأحدأحبك لأنك تسقيني عطشي فأرتوي
أحب كلماتك الذي يلغي بعضها بعضا
أحب ضجيجك لحظة الصمت وثرثرة سكوتك
وأجد في زلزالك استقراري
أحبك لأنني ألتقي بك لحظة أغادرك...
أحبك لأنك بسيط كالأسرار
واضح كالغموض...
أحبك لأنك لست الأبيض ولا الأسود..
كلحظة التقاء الأشياء التي تتعانق لأنها لا تمتزج...
أحبك لأنك لا تدعو للاطمئنان
بوسعي أن ألمحك كومضة برق
ويستحيل امتلاكك كفراشة مثبتة تحت دبوس
******
****
**
*
في الماضي كنت كلما قرأت هذه الكلمات استغرب رؤية غادة السمان فيها ، فكيف يمكن " للالفة الكسولة " ان تستطيع البقاء في وسط حقول الشوق الحارقة ، و كيف يمكن ان تكون اللهفة بين العشاق بهذه الطريقة من الغرابة ، فهي اشبه بالمنفى للمشاعر
ولكن كان ذلك بالماضي ..
[BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/photos-ak-sf2p/v298/74/32/596929947/n596929947_1187974_3848.jpg[/BIMG]
أَخْبِرِيْ الْكَوْنَ أَكْثِرْ ..
فَبَيْنَ شُمْسٍ عَلَىَ شَكْلِ ابْتِسَامَة..
وَ شَفَقْ الْعَيْنَيْنِ الْأَخْضَرْ ..
عَدَدٌ لَا نِهَائِيٌّ مِنْ الْنِّسَاء ..
[align=center]
مرأة البحر
رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار
وقال لي : قفي داخلها ...
فانطلقت هاربة
إلى شوارع البحر.
* * *
غاضباً لحق بي
غاضباً زقزق في وجهي ، وقرّعني
وقال ان القضية جادة
وان "البث مباشر"
ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)
لأقف وسط دائرة الطباشير
وتحت دائرة الضوء
* * *
مسكينة ومبتلة
كمتسول شتائي
حاولت أن أقول له
انني انا أيضاً جادة ! ..
ولكنني (أبداً أبداً)
لن أتركه يسجنني
داخل دائرة مرسومة بالطباشير
على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..
لن أتركه يسجنني ،
لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،
ولا باسم أحد .
* * *
آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة
ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...
* * *
ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب
ان الحرف الأول من اسمك
هو جزء من دائرة
فلا تتابع رسمها حولي !
* * *
الساعة مستديرة
لكن رمل الزمن
صحارى من الأسرار
تسخر من الاشكال الهندسية .
وأنا أكره الدائرة ،
واكره المربع والمثلث
وسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع
وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...
وحدها النقطة المتحركة أحبها
اما الخطان المتوازيات
فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء
ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...
* * *
إلى شاطئ البحر أهرب منك
وأقف وحيدة
وبطبشورة الحرية
ارسم دائرة غير مغلقة ،
مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق
وأقفز داخلها ،
وأركض منها إلى البحر ..
البحر .. البحر ... البحر ...
[/align]
[BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/photos-ak-sf2p/v298/74/32/596929947/n596929947_1187974_3848.jpg[/BIMG]
أَخْبِرِيْ الْكَوْنَ أَكْثِرْ ..
فَبَيْنَ شُمْسٍ عَلَىَ شَكْلِ ابْتِسَامَة..
وَ شَفَقْ الْعَيْنَيْنِ الْأَخْضَرْ ..
عَدَدٌ لَا نِهَائِيٌّ مِنْ الْنِّسَاء ..
[align=center]فتحت باب الأمواج
و سبحت صوبك
و مررت بالمحيطات السبعة لأهوالك
المفروشة بجثث عرائس البحر الجميلات
اللواتي أحببنك قبلي ...
و حين وصلت الى جزيرتك
وجدتها سرابية و مكهربة ...
و تحول صوتي الى فقاعات ...
و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمة
التفت حولي كقيد ..
***
فتحت باب التراب
و زحفت اليك في سراديب الحمى
عبر القارات السبع لبراكينك ...
فملأت حنجرتي المشتعلة حبا
برماد شهيتك
لإذلالي و امتلاكي ...
***
و باسم " الحب "
حاولت أن تحيط عنقي بشريط هاتف
و تربطني الى ساق السرير
ككلب صغير
يقطن الانتظار
و يهذ بذيله مرحبا بك باستمرار
***
و حين فتحت باب الفضاء
و هربت الى كوكب حريتي و صدقي
رميتني بالغرور
و اليوم أحمل غروري وردة صفراء
و أغرسها في شعري
ليضيء بها طيراني
الى أعمدة العبث السبعة
***
لكنني أعترف بصدق حزين :
لقد أحببتك حقا ذات يوم
ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !
.....
31/12/1985
[/align]
[align=center]في أي غرف بيتك تقع صور حبيباتك
لأعلق لهن الأزهار و زينات العيد؟
اعذرني ..حبي لك غير متحضر
يجهل الغيرة و شهية التملك ..
انه عفوي ..بدائي ..ساذج ..بسيط كالمطر
ينخرط في قبيلة عشقك
دونما طقوس و مراسيم
أو اوسمة او فواتير او دموع
***
افترشت الغربة و التحفت بحبك
فوجدتني في وطني
أي بركان جميل يرحب بي ؟
و عاصفة الألعاب النارية تغطي الكواكب
و أمد يدي لأقطف نجمة
و أكتشف معك
طائرا نسيته قبيلتنا منذ دهور اسمه الفرح ..
***
اسمك السر و حبك عيد
شارباك انفراجة ابتسامة الاجداد
ذراعاك ارجوحة نسيان
و داخل عينيك دروب أركض فيها الى الطفولة
و بحيرات كالمرايا أمشي فوق مياهها و لا أبتل
سعيدة لأننا نتحرك في مجرة واحدة
و لأنني مررت يوما بمدارك و لم أرتطم بكوكبك ..و أحترق
سعيدة لمجرد أنك موجود
و يكفينني أنني عرفتك... و أحببتك..
...و اعرف اسماء زوجاتك و محظياتك ..
.. و اعرف تضاريس عمرك الشرسة ووهاد مزاجك .. و أحبك
ما كان بوسعي ان احب سبورة ممسوحة
جديدة لا خدش فيها و لا طعنة ذكرى
***
أحبك لأنني عرفت معك شيئا جديدا غريبا عني
اسمه الفرح
كل اللذين احببتهم قبلك
صنعوا لي قفصا وسوطا و لجاما ..
و مقصا لأجنحتي و كمامة لأغاني الغجرية في أعماقي ..
فصار الهوى معتقلا و الحوار محاكمة
و علموني الحزن و القسوة و اللامبالاه
و الغدر و السخرية المصفرة ..
معك التقيت الشمس صافحت الضحك راقصت البراءة
و قدمت اوراق اعتمادي الى الشروق ..
و اكتشفت كم همسك الازرق جميل عند الفجر
***
لأن الحب حالة متحركة
لأن الحب ليس تدجينا للصدق و تزويرا للعمر
احبك كما انت داخل اطارك
و احب حكايا حبك لسواي
مباركة لحظات حنانك الشفاف و لحظات جنونك ...
مباركة عيون المراة التي ستحب بعدي
و التي أحببت قبلي ..
مباركة همساتكما معا ..
مبارك اشتعالك بالحب أيا كان الإناء !..
فأنا لن أفهم يوما
لماذا يجب ان يحولني الحب
الى مؤسسة مكرسة لتخريبك
و التجسس عليك
و شبكة ارهابية تحصي همساتك ..
لا أفهم لماذا يجعل الحب بعض العشاق
اعداء لمخلوقات هذا الكوكب كله حتى الحبيب !!
***
أن احبك يعني ان اتصالح و القمر
و الاشجار و الفرح و العصافير
و العيد في وطني
ان احبك يعني انني اعلنت هدنة مع الحزن
و اعدت علاقاتي الدبلوماسية
و رقصة الليل في دمي ...
***
لا تعتب على صمتي فاللغة ( ديكور ) العواطف ..
و بعيدا عن وحل الكلمات
كبر حبي لك
زهرة مائية غامضة تتغذى بالليل و السكون ...
و ضوء القمر المتاجج فضة ..
و ثمار غابات العذوبة...
و تعال نكتشف معا ( وحدة قياسية ) للحب
غير التدمير المتبادل و جنون الامتلاك ..
***
حبك سعادة مقطرة ..أفراحك مباركة
في قلبي الذي يجهل رعونة الغيرة ...
وحده الموت يثير غيرتي اذا انفرد بك !..
***
أتمنى ان اكون ضوءا في اعماقك
و لا اشتهي تبديل تضاريس المصباح
فهل تقبل حبي ؟
و تمنحني تأشيرة دخول الى دورتك الدموية ؟
***
ابق كما انت ..عيدا
ستسعد بك النساء جميعا
بدل من أن تتعس امرأه واحدة !..
----------
1/8/1986
[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)