شكلت وفاة الشاب حمزة ابو ذيب 26 عاما والتي سجلت كأول حالة وفاة بانفلونزا الخنازير في الاردن صدمة كبيرة لذوي المتوفى والمحيطين به.وقال شقيقا المتوفى لـ "الدستور" ان شقيقهما كان ادخل الى مستشفى خاص لتلقي العلاج وكان تشخيصه في البداية على انه التهاب باللوزتين ، ثم ادخل الى مستشفى خاص اخر لاجراء الفحوص ، محملين مسؤولية وفاة ابنهم لهذين المستشفيين بسبب ما وصفوه اهمالا وتقصيرا وان ابنهم ذهب ضحية اجتهادات وفحوصات طبية بين المستشفيات.واشاروا الى انه تبين بعد اجراء الفحوصات الطبية لابنهم في المستشفى الحكومي على مدى ثلاثة ايام بعد نقله من المستشفى الخاص بأنه مصاب بانفلونزا الخنازير ، مشيدين باجراءات المستشفى الحكومي والعناية التي لاقاها ابنهم فيه.واضاف شقيقا المتوفى ان شقيقهما اصيب العام الماضي بمرض السل او ما يعرف بالسل الدماغي وهي من الحالات النادرة جدا في الاردن وخضع لعلاج مكثف لمدة عام الى ان شفي تماما كما قال له الاطباء.واشار اهل المتوفى الى ان شهادة الوفاة التي صدرت لابنهم لم تذكر بان سبب الوفاة المباشر هو انفلونزا الخنازير بل فشل تنفسي حاد والتهاب رئوي حاد "سل السحايا" حيث اشار اطباء الى ان انفلونزا الخنازير تضعف المناعة عند المصابين بهذا المرض.من جانبه اكد مدير ادارة الرعاية الصحية بالوكالة الدكتور بسام الحجاوي ان الوزارة لا تجبر احدا على مراجعتها لتلقي العلاج في مستشفياتها ، مشيرا الى انه تم ادخال الشاب حمزة ابو ذيب الى المستشفى الحكومي حسب ما تم ابلاغنا بانه يعاني من اعراض انفلونزا الخنازير حيث اكدت الفحوص الطبية والمخبرية ذلك ، منتقدا نقل المريض من مستشفى خاص الى حكومي على جهاز التنفس.واضاف ان مستشفى حمزة قام بواجبه تجاه المتوفى خلال فترة العلاج كأي مواطن مصاب بمرض انفلونزا الخنازير لكن ونظرا لوجود عوامل اختطار السل السحائي فقد حدثت الوفاة.واضاف ان هذه الحالة سواء كانت في مستشفى حكومي او خاص فقد سجلت كأول حالة وفاة بانفلونزا الخنازير في الاردن ، وان الوزارة تتعامل مع هذا المرض بكل شفافية ، مشيرا الى مجموع الحالات حتى امس فاقت عن 950 وسيعلن عنها اليوم في تقرير الرصد الاسبوعي.الدستور

تفاصيل الخبر هنا...