عبثا حاولت جهات برلمانية وحكومية تطويق تداعيات تجدد أزمة التصريحات المضادة بين وزير الداخلية الكويتي والنائب مسلم البراك المستمر في تصاعد منذ إستجواب الأخير للأول في شهر حزيران (يونيو) الماضي، وطرح الثقة به، لكن اللافت حتى الآن هو إمتناع الشيخ الخالد عن إجابة أسئلة البراك البرلمانية، وتطوع زميل آخر للشيخ الخالد في الحكومة إجابة نفس السؤال للنائب ذاته، علما أن تحركات صامتة تؤشر الى قرب توجيه إستجواب ثان للشيخ الخالد، وسط تكهنات بصعوبة موقفه هذه المرة.

أكثر...