في خطوة غير متوقعة قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الطرف الآخر من جسر الملك الحسين بختم جوازات سفر المهندسين الأردنيين المشاركين في المؤتمر الهندسي الفلسطيني المنعقد في رام الله اليوم الثلاثاء 3/11/2009 ، حيث شاركت هيئة المكاتب الهندسية الأردنية (تنظيم فتح في الأردن) بوفد يزيد عن مائة مهندس و مهندسة مخالفة بذلك توجه مجلس نقابة المهندسين (الإخوان المسلمين) الذي رفض المشاركة في الوفد بحجة وجود شبهة تطبيعية. و كان المشاركون قد حصلوا على تصريح من سلطات الاحتلال لدخول الضفة الغربية و لم يشاركوا من خلال تأشيرة من السفارة الإسرائيلية في عمان ، علما بأن هذه السلطات قد اعتادت على إلصاق ورقة خارج الجواز الأردني و ختمها بختم لا يسمح بتجاوز الضفة الغربية إلى أراضي الداخل ، و لكنها في هذه المرة قد تعمدت طباعة هذا الختم داخل الجوازات مما سبب إحراجا كبيرا للمشاركين و عزز اتهامات مجلس النقابة بأن هذه الرحلة مظهر من مظاهر التطبيع المرفوض نقابيا و شعبيا. و من الجدير بالذكر أن مجالس سابقة لنقابة المهندسين الأردنيين شاركت فيما مضى بزيارة الضفة الغربية و أراضي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 و بوجوه نقابية بارزة محسوبة على القائمة الإسلامية البيضاء و الإخوان المسلمين أمثال المهندس حسني أبو غيدا نقيب المهندسين الأسبق و المهندس علي أبو سكر مؤسس لجنة مقاومة التطبيع و المهندس ناصر الهنيدي أمين عام نقابة المهندسين.

تفاصيل الخبر هنا...