بدأت تسود تساؤلات حول مستقبل التوجه لدى أقوى أحزاب المعارضة وأكثرها تأثيرًا في مصر وهي جماعة الاخوان المسلمين التي تشهد تغييرًا فرضته أزمة إستقالة المرشد العام محمد مهدي عاكف الذي سيتخلى عن منصبه بداية العام المقبل. ولم تتضح بعد هوية المرشد القادم الا انه يُتوقع ان يزيد التشدد على المستوى التنظيمي وعلى مستوى الأفكار الإصلاحية التي يتوقع أن تشهد تراجعًا، مما قد ينذر بحدوث ازمة داخلية وسيفتح الباب أمام انسحابات لأبناء التيار الإصلاحي من صفوف الاخوان.
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)