منذ أن تولى السيد نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية وحتى كتابة هذا المقال كنت وما زلت اتابع خطابه، ولذلك اسباب عديدة، منها بحكم كوني كاتبا عراقيِّا، ومنها لمعرفتي الشخصية به، ومنها لانه رئيس وزراء العراق، وتاليا، هو المسؤول عن مصير بلدي وشعبي، وضمنا مصيري كأي مواطن عراقي، وكنت وما زلت اعتقد أن خطاب السيد المالكي يفتقد إلى الدقة والعلمية، وأنه كثيرا ما يتسم بالاستعجال والاستنتاجات المبالغ فيها، فضلا عن افتقاد الخطاب الى رؤية
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)