تقوم الحاجات الرمزية، التي تتوالد توالداً عذرياً لا يبدو انّ له نهاية، تقوم على المداهنة المتبادلة لدى مستهلكي الرموز الذين يتحرّقون الى المزيد منها. ولا بدّ انّْ تكون للرموز بؤرة في الواقع، او موضوع، قد لا يكون حياً من الناحية البايولوجية، ولكنه يكسب حياته بواسطة الأحياء الذين تطاردهم اشباحه فيعطونه من حياتهم ما يجعلهم يوقنون شيئاً فشيئاً انّ موته هو اقوى من حياتهم السقيمة ما داموا محتاجين الى رموز توفرها لهم تلك البؤرة او ذلك الموضوع.
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)