تثير قضية تصدير الزيتون الأردني لإسرائيل موجة من الجدل بين الحكومة التي تتحدث عن عدم وجود موانع قانونية لمنعه، وتجار يتحدثون عن وكلاء مختصين بالتعامل لإسرائيل، وخبراء يتحدثون عن تحويل الزيتون الأردني لزيت يصدر على أنه من منتجات "الأرض المقدسة"، والمقصود بها هنا إسرائيل. وتكشف إحصاءات رسمية أن الشهر الماضي شهد تصدير نحو 7630 طنا من الزيتون الأردني لإسرائيل، وبمعدل 250 إلى 300 طن يوميا، مع تأكيد أمين سر جمعية مصدري الفواكه والخضر الأردنية عبد الرحمن غيث أن التصدير مستمر حتى يوم الثلاثاء وبنفس الوتيرة السابقة. ويؤكد غيث للجزيرة نت أن قضية تصدير الزيتون الأردني لإسرائيل لا ترتبط بحصول المزارع الأردني على سعر أفضل من السعر المحلي.وأشار إلى رفض الغالبية الساحقة من التجار التعامل مع إسرائيل "لاعتبارات وطنية"، أهمها ما تلحقه مثل هذه العلاقة من ضرر مباشر بالمزارع الفلسطيني. وتحدث غيث عن أن إسرائيل "تلجأ لتجريف المزارع في الضفة الغربية ومحاربة شجرة الزيتون، بينما تلجأ لتعويض النقص في أسواقها بمنتجات أردنية"، معتبرا أن البعض يساعد الإسرائيليين مساعدة غير مباشرة على الإضرار بـ"الإخوة والأشقاء الفلسطينيين".

تفاصيل الخبر هنا...