اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان القضاة
العسل الأسود
كنت قد قررت أن أعتزل الكتابة لكن الكتابة لم تعتزلني ، اكتشفت اليوم بأنني لا أكتب قصائدي بل قصائدي تكتبني ،قررت أن أبحر وحيداً أنا وأوراقي ولكي أكون وحيداً حقاً على السماء أن تكون صافية بلا أي نجوم أتعلمين لماذا ..لأن عينيك نجمتان تصران أن تراقباني وكم كنت أهوى أن تراقباني ..ولا زلت أنتظر ليلة صافية بلا نجوم كي أبحر وحيداً أنا وأوراقي لعلني وأنا هناك في وحدتي أزرع نجمتان جديدتان في السماء كما زرعت عينيك هناك..
هاتان النجمتان الجديدتان ستكونان أسطورة لأنهما لا تشعا سوى البراءة الممزوجة بالحب ، لم يكن التغير الوحيد في السماء آنذاك هو النجمتان الآتي لا تشعا سوى البراءة والحب ولكن لاحظ الجميع في داخلي أنه في مكان ما من السماء نجمتان بدأتا بالذبول تدريجياً-ربما لأني ما عدت أسقيهما بقصائدي –حتى أنني في النهاية على الرغم من دقة نظري ما عدت أستطيع أن أراهما وكان عالمي يفيض بالحب والبراءة الذي تشعه النجمتان الجديدتان وكنت لا زلت وحيداً أنا وأوراقي عندما هبت عاصفة أصرت أن تنثر جميع أوراقي وتجمعها في زوبعة كبيرة تدور بسرعة هائلة وعلى الرغم من ذلك لمحت والزوبعة في أوجها من بين كل تلك الأوراق ورقة واحدة كانت ترقص رقصة الوداع الأخير بانسجام خارق وقد كتب عليها –ربما بخط يدي- حروف أسمك.
محمد .. هنيئاً لمن أحببتها بك .. وبهذا السؤال والتعقيب ..
هي ورده للقلوب حتماً وليست أي قلوب ..قلبك فقط ..هو القادر على استقبالها ..كالتربه الخصبه تعيش فيه ..للابد ..توجتها ملكه على الورود لتعيش في قلبك في هذا الربيع الدائم ..هي مستعده.. فليس هناك أنثى على وجه الارض ترفض كل هذا..
محمد .. استمتعت حقاً بسطورك .. بفيض الحب والمشاعر والصور الفنيه الراقيه
استمتعت بالشعور بدفء سطورك ..رغم كل هذا البرد
محمد ابدعت بانتظار جديدك
حسان القضاة
لا ادري كيف اصف لك عضيم المشاعر التي غمرتني عندما رأيت حسان القضاه بكل هالته الادبيه يشاطرني النثر
حقا شعرت انه انتصار لي في عالم الادب فانا دائما انظر اليك كما التلميذ لمعلمه
اما وان تمتزج كلماتي بكلماتك على نفس الصفحه فذلك اقصى من طموحي
مواقع النشر (المفضلة)