من الواقع

[حسان القضاة]

الاستاذ حسان القضاه

افتخر بانني اعرفك شخصياً فانت ممن اعتزبمعرفته

كتبت وابدعت واوجزت في حروفك وكتاباتك بحق حروفي عاجزه وقاصره ....

وركيكه اما م جيش حروفك المتناثره وقويه البأس فانا لااملك مقومات الحرب والتسلح
فحروفي لا زالت في بدايه المشوار ولم تقوآ شوكتهاا

بوح ونزف وعزف على منظومه الواقع ...
كتبت وابدعت بحروفك
فلا حرمنا من تميزك وبانتظار جديدك اخي
تقبل مروري وشكري واحترامي لشخصك الكريم

اخوك
مسار لضوء

مسار الضوء شكرا على مرورك وردك ..وصدقني انا من يفخر بمعرفتك

دمت بكل خير ..بانتظار عودتك

[حسان القضاة]

أن تراكم الأمور البسيطه شبيه بتراكم الثلج و تزاحم الالويات شبيه بازدحام المركبات على الطريق لنكتشف أن التاخر في مسيرة الحياة واقع لا محاله ولكن عن التمعن في الطريق ستجد طرقا فرعيه للوصول لو أنك سلكتها منذ البدايه لما كان هذا حالك يا أخي .

ربما كنا نراهن على شروق الشمس لتذيب الثلوج اكثر مما ينبغي...
وربما كان تاريخ رخصه قيادتي انتهى منذ عقود.. لذا بتُ اخاف تجريب طرق جديده... ففي بعض الاحيان...يكون التوقف على جانب الرصيف افضل من الضياع في الغابه

أن الأنسحاب ها هنا هو الهزيمه بعينها و أن مشروع الرجل الشرقي الأول هو أثبات الوجود فالأنسحاب في أي مسأله و أن كانت صغيرة لا تعنينا فهو يعبر عن هزيمة بحد ذاتها كأنك ترفع رايات بيض على قلعتك التي تسمى بمسيرة الحياه .

هل علينا دائماً أن نخوض حروب غيرنا.. واذا اكتشفنا متأخرين...أن زمن القلاع انتهى...وأن هذه الارض ما عادت لنا..وما كانت لنا..هل سندافع عنها..عندما كانت الاوطان تباع وتشترى.. وتستأجر..
والجنسيات تباع بالمزاد العلني وبالسوق السوداء..
عندما كانت الخيانه (( برستيج )) .. وهدم الاوطان
(( تقدم )) ...

فادي...هل فكرنا يوماً أن نعاتب الوطن.. هل فكرنا أن نلحق
بالقطار الذي لن يعود ...وهل بنينا احلاماً على شواطىء غريبه.. وفي مدن المنفى...

هل تصورنا انفسنا يوماً دون هويه..دون وطن...دون عنوان... ستفقد كل الاشياء بريقها عندها..

ام كانت احلامنا متواضعه جداً ...وطنٌ..وبحرٌ ..ومناره..

هل فكرنا مثلاًً أن نفتح حساباً سرياً في دوله لا ننتمي اليها... لتكون وطناً بديلا جاهزاً... او ربما لمتعه الخيانه لا اكثر... قطعاً لا... الموضوع باختصار (( أين نقف ))...

(( الوطن يمنح الدفىء والاستقرار والآمان... وكذلك الحبيب ..وهنا الوطن كما يتضح من النص رمزٌ للحبيب.. لذا اقتضى التنويه ...))

هي الحياة كذلك أنهم يسيرون في دروب أخرى و تقاطع دربك مع دروبهم يولد اللقاء و ما هذا التقاطع سوى لحظات و ان طالت تبقى صغيرة جدا مقارنة بمسيرة الحياه فالوقت لا يسمح لهم بالتعرف اليك أكثر و لا تسمح لك أيضا . في بعض الأحيان أن يدخل قلعتك من لا ترغب به و حتى بعض الذين تحبهم تتمنى أن يدخلوا قلعتك ليروا ما بها فمن الممكن أن يروا شيئا قبيحا لا ترغب بأن يشاهده أحد من الممكن أن تحتوي قلعتك على كهف قاتم السواد يغير نظره الجميع لك فكلنا نملك خطايا .

ربما ليس قبحاً ما نخفيه.. إلا أن هاله الغموض التي تحيط بنا تدع الجميع يتصور ذلك...

نعم أني انا من سانجو بنفسي و تأكد أنني لن أقوم الأ بانقاذ نفسي فالكل في ركبهم سائرون و منهم من لا يشعر بي حتى و أنا أسقط فكلم مشغولون بأنقاذ أنفسهم فكما تريد أن تنقذ نفسك هم ايضا يهمون بانقاذ انفسهم و في المحصله لن تجد أحد يساعد الأخر فكل مشغول بنفسه .

كم من مره قتلتُ في معاركهم...وكم من مره فوتُ اهم معاركي..لأكون أول الواقفين على خطوطهم الاماميه..مشرعاً صدري ترساً لهم...

أنها تصاريف الحياه لا تستسلم أبدا فأنت ما زلت قويا لا تبالي و لكن الحياه لا تعاقب المحسن بل تعاقب من اساء التصرف مع نفسه .

القوه قضيه نسبيه ....وحتماً كل تلك الثقوب السوداء التي تمتص ارواحنا في متاهات القدر...كان لنا دور كبير
في العثور عليها... والاحتراق بداخلها... نحن قطعنا تذاكر السفر قبل العبور منها إليها..لتقذف بنا دون رحمه
على تلك الكواكب الغريبه,,, حيث كل ما يشغلنا ونحن نرتطم... ليس البحث على اكسجين ولا تخفيف وقع الصدمه
بل ... نبحث في رذاذ ذلك الهواء الملوث...عن بقايا عطور من احببنا..ومن ارسلنا الى الجحيم

نعم هذه هي الحقيقه .

كم اتمنى ذلك...

هذه تسمى أنتكاسه و ليست حقيقه بل أنها رجع صدى كئيب لعدم أيمانك بالحقيقه المطلقه .

فادي... عندما نصل إلى القاع ...لن يتبقى لنا إلا الصعود باظافرنا إلى الاعلى...
ولكن صوت انفاسنا يتضخم في القاع...ليعود لنا موحش مخيف...
وكأنه ليس لنا بل لذئاب تنتظرنا عندما نلمح الشمس لتنقض علينا,, ودعنا لا ننسى سراب الجبل..
والمرايا الكاذبه... كلها تجعلك تشك في نفسك..جتى ان شمعه الايمان بذاتك... تكاد أن تمارس عليها التيارات الداخليه الخبيثه سطوتها في قتل الاشياء الصغيره...لتعيش في العتمه المطلقه

نعم أتفق معك ها هنا و لكن لي تعليق ما لا يدرك كله لا يترك جله حكمة أحببتها . (و خير الأمور ما بقي من الخير كله و هذه مما كتبت بعد مسيره و صراع مع الحياة برمتها في فتره قصيره لا تتجاوز 26 عاما ) .
نعم خير الأمور ما بقي من الخير كله .


كثير من تصرفات الأخرين و بالذات من يقربك مثل أخيك و أهلك خوف و قلقهم و تصرفاتهم برمتها من الممكن ان تراها بانها حرب عدائيه تقوم على جثمانك و بعد فتره طويله تكتشف بأنهم جميعا ما كانوا الا سعاه لتقديم الأفضل لك و دفعك للأمام و أن كان الأسلوب في بعض الأحيان خاطئا و لكن هكذا تسير الأمور .

نعم أنا اتفق معك بالكامل ها هنا فالاسرار جزء منك أن أعطيتها لأحد فقدت جزءا منك الى أن تفقد كلك بعد تنازلات عديده . الأغلب يقولون أنك غامض و هذا مفخره لي لا أريد أن يكتشف أحد أسراري فأنا سر بحد ذاته .

لا احتاج إلى اعترافك..فأنا من يعلم...وليتني تعلمت منك خصلتان فقط...
هذه... والصبر حتى نيل المراد

هذا صحيح و لكن الحياه لا تسير من غير أصدقاء قريبين عليك و مهتمين بك لا بد أن يقدموا لك المساعده أنهم موجودن خلف الاخيال ينتظرون أشارة منك لمساعدتك و سيبقون قريبين مهما حدث .

تفائل فأن الحياه و أن كانت مريرة مع من حولك من الطيبين ستصبح سعيدة .
و لكن بهد هذا الكلام هل لي بسؤال هل ما كتبته تجربه شخصيه ؟
أخوك حي بن يقظان .

اجبتك في المدخل....((( لم تكن سطوري عباره عن خيال شاعر...... بل كانت عباره عن واقعٍ معاش....

فيها ربما تجاوزت فيها حدود البوح لأعلن الاستسلام....... بقليلٍ من الامل يكاد لا يظهر من شده السواد...))


كل التقدير والاحترام ايها المبدع..دمت بود..من اجل من تحب...

حسان القضاة

[حسان القضاة]

الحياه غريبه حقاً...
تمر ايام تظن انها اتعس ايام عمرك... لتكتشف عندما تعيش غيرها بأنها كانت اجمل ايام عمرك...

كلمات فوق الوصف مشكور كتير حسان على الكلام الرائع

بنتظار جديدك

شكرا يا عالي على الرد

[حسان القضاة]

روان ..اكسيتو ... حلا ..شكرا على مروركم

[حسان القضاة]

ونعود إلى ذات الاخطاء .. وإلى ذات الحفر الممتده في مساحات القلب .. لنسقط فيها ..مراراً وتكراراً ..كما لو كنا نجهلها ..
نعودُ لنعيش الماضي .. ونفتح عيوننا على بقايا غير صالحه للنشر من شريط ذكرياتنا .. لتخدر عقولنا قبل القلوب .. فنحجُ إلى الماضي كل حين ..ونحن نعلم بأنه بعد كل سقوطٍ في أرض الهزيمه .. بجانب اصنام القدر .. لا بد من خدرٍ ينملُ اطراف القلب حتى يصاب بالشلل .. فيستمر الماضي كنهر نبيذٍ خرافي ..تمرد عن المستحيل .. واخترق غابات الحاضر بقسوه ..
لنثمل منه .. ولو وهماً .. حتى تدمع الذاكره صوراً .. ثم نقول .. سنتغير .. في الغد البعيد جداً سنتغير .. ولا يزال البحث جارياً عن غدٍ يليق بالسقوط ..

[N_tarawneh]

متابع يا حسان ...

[بدون تعليق]

ونعود إلى ذات الاخطاء .. وإلى ذات الحفر الممتده في مساحات القلب .. لنسقط فيها ..مراراً وتكراراً ..كما لو كنا نجهلها ..
نعودُ لنعيش الماضي .. ونفتح عيوننا على بقايا غير صالحه للنشر من شريط ذكرياتنا .. لتخدر عقولنا قبل القلوب .. فنحجُ إلى الماضي كل حين ..ونحن نعلم بأنه بعد كل سقوطٍ في أرض الهزيمه .. بجانب اصنام القدر .. لا بد من خدرٍ ينملُ اطراف القلب حتى يصاب بالشلل .. فيستمر الماضي كنهر نبيذٍ خرافي ..تمرد عن المستحيل .. واخترق غابات الحاضر بقسوه ..
لنثمل منه .. ولو وهماً .. حتى تدمع الذاكره صوراً .. ثم نقول .. سنتغير .. في الغد البعيد جداً سنتغير .. ولا يزال البحث جارياً عن غدٍ يليق بالسقوط ..

لست ارى اي مشكله عندما نعود لاخطائنا ذاتها
ما المشكله ان نسقط فيها مرارا و تكرارا

اخي حسان يجب ان تعلم ان المشكله تكمن في عقولنا على استيعاب هذه السقطات
لماذا لا نستمتع بالسقوط؟؟؟؟؟؟
اعلم ان ما اقوله ليس بمنطق ابدا-لكن منذ متى كانت الحياه منطق-ما اقصده هو ان تستمتع بكل لحظه كل لحظات السقوط من أولها لغايه لحظه الارتطام التي تفقدك الوعي بعدها

دعني ابسط الامور لتعرف ماذا اقصد بكلامي

عند اول زله للقدم في بدايه السقوط لنقل مثلا من على حافه عماره 6 طوابق(و ما اعنيه هنا تشبيه فقط يمكن ان تستبدله بما تريد) عند البدايه ينتابك شعور بالرعب والخوف تتسارع نبضات قلبك تنتابك مشاعر مختلطه منها محاوله الرجوع -لكن الحافه بعيده جدا و لا مجال للرجوع- ثم فجأة الارتطام
بعده الهدوء والغيبوبه
بعدها النهوض و محاوله فهم ماذا حصل
يمكن ان يصاحبه فقدان مؤقت (أو دائم)للذاكره حسب الرغبه

بعدها تبدأ بكتابه ما قد كتبته توا

اما ما اقترحه هنا
ان تستمتع في السقطات القادمه
كيف؟

سأخبرك
اولا لحظة زله قدمك و بدايه ادراكك للسقوط
لا تفزع
لا تظطرب
و لا تحاول للرجوع للحافه (لان الرجوع مستحيل في هذه اللحظه)
هنا تبدأ لحظه الاستمتاع بالسقطه
لأن النهايه ستكون كسابقتها
الا اذا حاولت الاستمتاع في طريقك نحو الارتطام نعم استمتع
انظر حولك
اسمع انظر شاهد اظحك اصرخ من كل قلبك فأنت في مكان لا احد يمكن الوصول اليك او بمعنى اخر لا يهمك اخد
جرد نفسك من المشاعر كلها و حاول استرجاع احلاها و استمتع بال(باك جراوند)الجميل حولك وانت في حاله السقوط
يااااه ياله من شعور رهيب بالخفه والحريه شعور بانك تملك العالم بين يديك في لحظات استمتع بهذه اللحظه وانتشي برائحه الحريه ومد يديك كجناحي طائر واشعر بالهواء يتسربل بين اصابعك
استنشق رحيق الهدوء و لو للحظات صدقني رائحه الراحه شهيه و ستدمن عليها

افتح عينيك او اغمضها
انظر للشمس في عينها او حتى المسها
احلم تخيل حلق حلق واستمتع بالسقطه
واعلم انك لحظه الارتطام لن تشعر بها تماما كما لم تشعر بها من قبل في كل سقطه

لكن اؤكد لك انك عندما تستفيق من غيبوبتك ستشعر بلذه لن يعرفها غيرك
ربما ستجر بك للصعود من جديد...ربما لمكان اعلى قليلا من المره السابقه و السقوت من جديد

عندها ستكون انت اوعى بكل سقطه و انت متحكم بها كذلك و لكن الفرق سيكون شاسعا بين هذه السقطات والذي قبلها
لانك انت الوجيد المتحكم بها ...انت الوحيد..وليس غيرك
لا هي و لا هو ولا هم و لا حتى القدر...اتعرف لماذا؟
لانك اصبحت انت قدر نفسك انت ترسم ما تريد و تضحك في وجه الريح

قم اذهب
الق نفسك بنفسك هذه المره ...لا تنتظر احدا ليدفعك للسقوت هذه المره
اقفز يا حسان
لا تخف السقوت منذ اليوم ..لأن السقو اصبح يخاف منك
منذ صرت تفتح جناحيك و تضحك في وجهه

ارجو ان تكون قد تعلمت كيف تسقط بدون خوف او تردد
لا خوف عليك الان فأنت الخبير

تمنياتي لك بسقوط ...و تحليق..و ارتطام موفق

[احساس المطر]

تحتضرُ الأفكار في عقلي قبل ولادتها، وكلُ ما يخرج – بعد عملية قيصرية – يكون مشوهاً كأيامي... فهل العتمه الداخليه التي تسكنني تكفي لآن تهزمني
بهذه السهوله..؟؟؟

من أعطى الليل السلطه على أفكاري؟؟
من منح الحزن المفاتيح السريه لمدينتي ؟؟
ولماذا اصلاً ينعكسُ كل شيء على كل شيء؟؟

رائحة الهزيمه تتسلل من ثقب الباب صفراء مبهمه ، وشعاع الأمل استطاع الليل دون مجهودٍ كبير امتصاصه .. وها هو الفشل ما لم استسغه يوماً يكاد يصبح مشروبي المفضل !!!!!

تنغرسُ اقدامي كل يومٍ في الوحل أكثر وأكثر ..إلى أن وصلتُ مرحلة اللا عوده .. والوحل باردٌ جداً..

هل يحدث أن تكون الوحده هي كل ما نملك ؟؟
هل يمكن أن تكتشف فجاءة أن جميع المبادئ التي قدستها طوال حياتك هي عباره عن أفكار ساذجه غبيه ؟؟؟

هل يحدث أن تعجز حتى عن البكاء ؟؟

ربما عندها فقط تستطيع أن تتمنى الموت دون تردد..
لآن الموت افضل مائه مره من مشاهده ابتسامه صفراء تتلذذ بسقوطك مره بعد مره بعد مره....



لم تكن سطوري عباره عن خيال شاعر...... بل كانت عباره عن واقعٍ معاش....

فيها ربما تجاوزت فيها حدود البوح لأعلن الاستسلام....... بقليلٍ من الامل يكاد لا يظهر من شده السواد...

وتجاوزت فيها حدود التفكير لأصل إلى نصوصٍ يسكنها الحزن ...

و ربما من تابعني أحس بنزعتي الدائمه إلى الاسود.......

كنتُ أعيش سطور احلام مسغانمي وتخرج حروفي بعد أن تعانقها...(((افترقنا اذن

الذين قالوا الحب وحده لا يموت..أخطأوا..

والذين كتبوا لنا قصص حبٍ بنهاياتٍ جميلة ..ليوهمونا أن مجنون ليلى محض استثناء عاطفي..لا يفهمون شيئاً في قوانين القلب..

انهم لم يكتبوا حباً..كتبوا لنا ادباً فقط..

العشق لا يولد إلا في وسط حقول الألغام..وفي المناطق المحظوره..ولذا ليس انتصاره دائماً في النهايات الرصينة الجميلة..

انه يموت كما يولد............في الخراب الجميل فقط..

افترقنا إذن..

فيا خرابي الجميل سلاماً..
يا وردة البراكين..ويا ياسمينه نبتت على حرائقي سلاماً..
...................

من الجرح وحده يولد الأدب.فليذهب الى الجحيم كل الذين أحبوك بتعقل..دون أن ينزفوا..
دون أن يفقدوا وزنهم ولا اتزانهم..أقرئي وأحرقي ما في خزنتك من كتبٍ لأنصاف الكتاب..وأنصاف الرجال..وأنصاف العشاق.................أحلام ))


وكنتُ عندما يعاتبني من يقرأ على مبالغتي باستخدام الاسود اقول له

((( عندما يكون الحزن كل ما نملك ... سيرغمنا القدر أن نعتبر الحزن منهج حياه وليس حليفاً لمرحله واحده فقط..

وهذا الأمر سيترك أثره على افكارنا حتماً..حتى عندما تفاجئنا الحياه بفرحٍ مباغت ستنتشر معه رائحه الحزن...))

ثم بعد اكثر من شتاء... انتشر الأمل دون انذار في حياتي...واصبحت البسمه اساس يومي... وحبر قلمي...وكتبت هذه السطور...


لن نفهم قيمه الأمل ... إلا بعدما نحتاجه ولا نجده

لن نركض خلف النجاح والتميز بإصرار........... إلا بعدما نذوق مراره الفشل

لن نستعيد طعم الحياه......إلا بعدما نتمنى في لحظه ضعفٍ معانقه ملاك الموت


الحياه لا بد أن تستمر........ مهما بلغ فينا الضعف...ومهما استكثرنا انكساراتنا..

لا بد أن نستبدل الاسود الذي طالما فضلناه رفيقاً .. وقلماً.. بالابيض.. الذي يحتضن بداخله كل الوان الطيف... سنكتبُ بها جميعاً... وسنرقصُ حتماً على اشلاء الحزن والهزيمه...

هناك دائماً مُتسع لبدايه جديده وصفحه جديده... سنعيد فيها صنع علاقتنا بالاشياء.. وطبعاً مع أنفسنا في البدايه ومع كل من حولنا....... وفي النهايه لا بد أن ننتصر


ولكن بما أن الامل قد يأتي ويذهب دون سبب...والحزن مثل نوبه قلبيه لشاب يأتي دون انذار مسبباً اما الشلل او الموت...وبما أن مقياس ريختر للزلازل رصد بأن حياتي مثل اسهم البورصه... اخاف اني لم اجد مكاني...إلا مع الاسود

وللحديث بقيه

حسان القضاة

رائع رائع رائع بس افضل مقطع

لن نفهم قيمه الأمل ... إلا بعدما نحتاجه ولا نجده

لن نركض خلف النجاح والتميز بإصرار........... إلا بعدما نذوق مراره الفشل

لن نستعيد طعم الحياه......إلا بعدما نتمنى في لحظه ضعفٍ معانقه ملاك الموت


الحياه لا بد أن تستمر........ مهما بلغ فينا الضعف...ومهما استكثرنا انكساراتنا..

لا بد أن نستبدل الاسود الذي طالما فضلناه رفيقاً .. وقلماً.. بالابيض.. الذي يحتضن بداخله كل الوان الطيف... سنكتبُ بها جميعاً... وسنرقصُ حتماً على اشلاء الحزن والهزيمه...

هناك دائماً مُتسع لبدايه جديده وصفحه جديده... سنعيد فيها صنع علاقتنا بالاشياء.. وطبعاً مع أنفسنا في البدايه ومع كل من حولنا....... وفي النهايه لا بد أن ننتصر

نفسي افهمك حسان

[Ola Al-otoum]

صدقا واقع لا احد يكون به غيرنا
وعلى راي الشباب
ولنا عودة ومرور قريب

[حسان القضاة]

متابع يا حسان ...

شكرا على المتابعه نادر