حضت منظمة العفو الدولية الأردن أمس على فتح تحقيق كامل ومستقل للنظر في حادثي قتل مواطنين أردنيين يشتبه بضلوع رجال الشرطة فيهما، معتبراً أن وقوع مثل هذه الحوادث "تطور مقلق". وقالت في بيان انها تدعو السلطات الأردنية "الى البدء ومن دون تأخير في فتح تحقيق كامل ومستقل في مقتل رجلين في أسبوع واحد بعد أن زُعم انهما تعرضا للضرب على أيدي رجال شرطة". وتوفي فخري هويمل (47 عاماً) السبت الماضي بعد يومين من دخوله في غيبوبة بعد أن زُعم انه تعرض للضرب المبرح على رأسه خلال شجار مع رجال الشرطة قرب منزله في معان (212 كيلومتراً جنوب عمان). وفي الثامن من الشهر الجاري، توفي صادم السعود (20 عاماً) وهو بائع متجول في عمان، بعد ان أمضى نحو ثلاثة أسابيع في غيبوبة بعد ان زُعم انه تعرض للضرب بالهراوات على رأسه من قبل رجال شرطة. ووجهت تهمة "الضرب المفضي الى الموت" الى ضابط شرطة اردني برتبة ملازم ثان يشتبه بضربه المواطن هويميل حيث أوقف 14 يوماً على ذمة التحقيق، ومن المتوقع ان يحاكم أمام محكمة للشرطة. كما أحيل خمسة من رجال الشرطة على محكمة للشرطة بسبب مقتل السعود حيث ما يزال التحقيق جارياً. ونقل البيان عن نائب مدير منظمة "العفو" في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر قوله ان "وقوع حالتي قتل في غضون اسبوع لهو تطور مقلق للغاية". وبحسب لوثر، فإن "محاكم الشرطة الأردنية ليست مستقلة ولا شفافة بما فيه الكفاية"، مشيراً الى ان "قراراتها لا تنشر على الملأ كما ان جلساتها مغلقة". أ ف ب
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)