على خط المواجهة للكانب احمد الزعبي
لا زالت تبعات مباراة مصر والجزائر مستمرة إلى الآن، بعد ان تقافزت من الاعلام الى الملعب الى الشارع الى السياسة،حتى وصلت أخيرا وليس آخرا الى الفن والفنانين..
***
الجمهور المصري غضب أيما غضب من الفنانة وردة الجزائرية عندما أعلنت تشجيعها لمنتخب بلادها قبل المباراة الأخيرة، متهميها بالتنكر لدور مصر وشعب مصر وفن مصر الذي صنع مجدها ونجوميتها..ولسان حال الجمهور المصري يقول لوردة (حرمت أحبك)..وموقفك هذا (وحدة بوحدة)، تشجعي الجزائر علينا (اهو ده كلام) ؟،أبدا (متقوليش أنا آسف)،بعد ما كنا (نتونس بيك) تنقلبين علينا (بيوم وليلة)، (لولا الملامة) لدعونا عليك : (منك لله)..(آن الاوان) لنعلنها لك صراحة (انتهينا خلاص) وتفضلي (جربي نار الغيرة) ..(الله يجازيك) بس..
بالمقابل انتقدت جريدة الهداف الجزائرية الرياضية تصريحات نانسي عجرم المؤيدة لمنتخب مصر معلنين بان موقفها مجرد (شخبط شخابيط)، وأنهم منذ اللحظة سيقولون لها بالفم الملآن (نخاصمك آه)..(قال إيه) فوز مصر بالنسبة لها (احساس جديد)..(قولي تاني كده)؟؟..نستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ولا نقول سوى ( آه ونص) منك يا نانسي عقرب..
هيفاء وهبي هي الأخرى دخلت على خط المواجهة، فبعد تشجيعها العلني لمنتخب مصر، طالب برلماني جزائري يدعى أحمد أبو زيد المعروف بالشيخ عطاء الله بمنع هيفاء وهبي من الغناء في الجزائر..متسائلا(تيجي الزاي)؟؟..رافضا كل أعذارها تحت حجة (بدي عيش)!!..مقسما بأغلظ الأيمان ومهددا (بعد اللي حصلي) (متكلمنيش) والا (بألغي مواعيدي)..اذا غنت (لرجب) على أرض الجزائر..وتدخل بعض المعتدلين من البرلمان الجزائري لدى الشيخ قائلين : (يا ابن الحلال) استهدي بالله (وبوس الواوا)..وتحلي (بأحلى الكلام)..عندها هدأ الشيخ من روعه وسألهم بكل وجل: (بابا فين)؟
***
اذا كان هناك نتيجة واحدة نخرج بها من المباراة الأخيرة: أن الوطن العربي يجلس على كرة كبيرة مقسمه الى مسدسات بيضاء وسوداء، بيضاء من الثقافة سوداء بالأحقاد، ومنفوخة من زفير الشعوب المحبطة و''المتفهة''...
***
غطيني يا كرمة العلي واطفي ''الصوبة'' ما فيش فايدة.
* العبارات بين ( ) هي أغان للمطربين أعلاه.
مواقع النشر (المفضلة)