ظل الإسرائيليون طوال السنوات التسع الماضية يرفضون الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن عملية السلام، لأن القيادة الفلسطينية ـ من وجهة نظرهم ـ ضعيفة وغير قادرة على توفير الأمن، إضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وسيط نزيه على استعداد للتوسط في عملية السلام. لكن كل ذلك قد يكون على وشك التغيير مع الإطاحة بالحرس القديم في حركة فتح خلال الانتخابات التي تمت في المؤتمر العام السادس للحركة في أغسطس الماضي. في حين أكد محمد دحلان على أن حركة فتح ستكون قادرة على إيجاد البديل إذا ما تمسك محمود عباس بقرار عدم الترشح لانتخابات قادمة.
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)