رغم أن القمة العالمية للمناخ هدفت إلى الوصول إلى اتفاقية دولية جديدة بشأن الحد من الانبعاثات الدفيئة المسؤولة عن التغيرات المناخية وتحل محل بروتوكول كيوتو، إلا أنها فشلت في التوصل إلى هذه الاتفاقية، وقد شهدت خلافات جوهرية بين أطراف الاتفاقية سواء بين الدول المتقدمة فيما بينها او بينها وبين الدول النامية، ويرى محللون ان الموقف السعودي من اتفاقيات التغير المناخي وعلى رأسها بروتوكول كيوتو 1997 كان مصدرًا كبيرًا للخلافات خاصة خلال المفاوضات التمهيدية لمؤتمر كوبنهاغن الأخير.

أكثر...