ما ان بدأ الفصل الدراسي الجديد حتى تفاجئ الجميع في كليتنا بالقاعات الجديده التي حلت مشاكل جمه مع عدم الاخذ بعين الاعتبار اماكنها التي فاجئتني شخصيا لقدرتنا في عالم الكلية الصغير على الاختراع تماشيا مع المثل القائل ((الحاجة ام الاختراع )).
ومن تلك الاضافات الجديده التي لا اعرف كيف تم احتسابها هي قاعة 16 .
في الماضي وكما يعلم الجميع كانت القاعه 16 عبارة عن بركس يتسع ل 30 طالب مجهز بمكيف وبغض النظر عن البركس الا ان المنطقه مهما كانت لن تكون بالسوء الذي تعانيه القاعه حاليا .
وسأترك للقارئ ان يتخيل معي مكانها الجديد....
قرب الكافيتيريا !!!! حيث يجتمع الطلاب، هناك منهم من يطلق بالثلاثة انه الغدى عليه ،ومنهم من يستمع للاغاني فهذا حقه فهو في مكان ترفيهي ،هذا مع الاخذ بيعن الاعتبار عن مقاعد تلك القاعه المكونه من مقاعد تم تركيب اليد بطريقة سحرية لم ارها في حياتي الا في كليتنا مع الاشارة ان تلك المقاعد خصصت للمسرح قديما وحتى للمسرح فهي ليست مريحة ابدا ....
وهناك في تلك القاعه شبابيك كثيرة يخيل لك ان كل من يجلس بالكافيتريا قد شاهد معك المحاضرة مهما كانت .
وغالبا ما يطر الدكتور للخروج والصراخ على الطلاب طالبا منهم اخفاض صوتهم او ان يلتزم الصمت متجاهلا هو صوتهم المنبعث من الخارج .
لا القي اللوم ع الطلاب ففي النهاية هذه احدى المرافق القليلة في الكلية ولا اعرف ان كانت ازالة الشادر الذي كان الطلاب يحتمو به في ايام الصيف من أشعه الشمس قد جاء بنتيجة ومنعت التجمعات التي يمكن ان تحصل هناك ..
كل ما اعرفه الان ان قاعه 16 قاعه قد لازمها الشئم طويلا فمن بركس الي غرفة صفية امام الكافيتريا !!!
مها عزمي
مواقع النشر (المفضلة)