نقاط القوة والضعف في الجزائر
تعقد الجزائر امالا كبيرة على خبرة لاعبيها المحترفين في وتحديدا في فرنسا من اجل مواصلة طفرتها اللافتة على الساحتين القارية والعالمية في الاونة الاخيرة من اجل تخطي الدور الاول للنهائيات.
نقاط القوة:
- مدرب خبير: يملك المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان خبرة كبيرة في المسابقات الدولية وتحديدا كأس العالم ومع منتخب بلاده على الخصوص كونه كان ضمن الجهاز الفني للخضر في مونديال 1982 في اسبانيا ومدربا في مونديال 1986 في المكسيك.
- لاعبون محاربون: تضم صفوف المنتخب الجزائري لاعبين اغلبهم ولدوا وترعرعوا في فرنسا يتميزون بالروح القتالية والانظباط التكتيكي على الرغم من انضمامهم الى صفوف الخضر في الفترة الاخيرة بعدما كان اغلبهم يدافع عن الوان الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي. تحت الضغط، يمكن لهؤلاء اللاعبين تقديم افضل ما لديهم واكدوا ذلك خلال مواجهتهم للمنتخب المصري في التصفيات، وايضا عندما واجهوا ساحل العاج ونجومها في الدور نصف النهائي لكأس الامم الافريقية الاخيرة في انغولا في كانون الثاني(يناير) الماضي. في ظل هذه الظروف، يملكون ردة فعل ايجابية وبطريقة قتالية.
- الكرات الثابتة: الكرات الثابتة من ركلات حرة مباشرة او غير مباشرة وركلات ركنية هي نقطة القوة في المنتخب الجزائري خصوصا كريم زياني ونذير بلحاج. وإذا كان الجزائريون يفضلون الكرات العالية فان المدافعين عنتر يحيى ومجيد بوقرة لديهم موهبة حقيقية في هذا المجال خصوصا الاخير الذي اعتاد على اسلوب اللعب البريطاني بحكم دفاعه عن الوان رينجرز الاسكتلندي.
نقاط الضعف:
- الهجوم: إذا كان المنتخب الجزائري اكتسب قوة دفاعية مع مرور المباريات فان ذلك كان على حساب خط الهجوم حيث يعاني الامرين. الاسباب؟ غياب صانع للالعاب رقم 10 الذي يمكن ان يكون رياض بودبوز، بالاضافة الى تقدم رفيق صايفي في السن والنحس الذي يلازم عبد القادر غزال المعزول في خط الهجوم. في نهائيات كأس الامم الافريقية الاخيرة لم ينجح غزال مهاجم سيينا الايطالي في تسجيل اي هدف.
- الضغط الجماهيري المحلي: بعد غياب عن النهائيات العالمية منذ عام 1986، نجح المنتخب الجزائري في احياء امال جماهيره وشعبه بالتاهل الى المونديال بفضل فوز تاريخي على المنتخب المصري. الشعب الجزائري باسره الان في انتظار انجازا اخر وتتطلع الى مواصلة الطفرة الايجابية للمنتخب. كما انه ينتظر بفارغ الصبر مواجهة انجلترا لكن لا يبدو مقتنعا بان التاهل سيكون صعبا وانه قد يحسم في المباراة الاولى ضد سلوفينيا او الثالثة ضد الولايات المتحدة.
- غياب النجومية: مفارقة غريبة في صفوف المنتخب الجزائري هي غياب الانسجام والنجوم. بين المحترفين الاوروبيين والمحليين خصوصا حراس المرمى هناك فجوة حقيقية. لكن لاعبيه اصحاب المؤهلات الفردية ليسوا نجوما في التشكيلة، وهما كريم زياني ومجيد بوقرة.
مواقع النشر (المفضلة)