عندما تشرف بك الطريق على واحة غناء
يداعبها نسيم عليل
ويستسلم لراحتها موجٌ هادئ ينساب على سطح نهرٍ عاشق لتلك الواحة..
وتغرد فيها العصافير من كل صنفٍ ولون..
ويستقبلها الفجر ببسمته الجميلة استقبال محبٍ وامق..
ويودعها النهار ببسمته الحزينة المرسومة على ثغر الأصيل وداع لهفة وشوق
الى لقاء جديد
تماما..
كأنك تطل على واحة من واحات عناق الغسق..
وعندما تطل على كلا اللوحتين..
فإن لسانك ربما يعجز عن لمّ شتات كلماتك المبعثرة
وعن حمل مشاعرك الغامرة..
..
أستاذي..
في نسيم هذا المساء الجميل..
رأيت ومضك..
فعلمت أن هناك عناق يعانق الجمال
في كل سطر من ابداعه..
..
حفظ الله لك مثل هذه الأنامل
..
دمت بصفو..
..
تقبل مني
أجمل المنى
..
مواقع النشر (المفضلة)