بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بإذن الله سلسلتنا الطيبة
(قُلوبٌ حائِرة)
مع همومنا ومشاكل الناس اليومية ، ومساحة كافية لنقاش القضايا الساخنة التي تهم الشباب العربي على وجه الخصوص ، املا في الحوار الجاد والهادف ، لنتعلم من تجارب غيرنا ، ونعلّم غيرنا من تجاربنا ، حول مشاكلنا اليومية التي تتكرر باستمرار ومع اكثرنا.
زاوية (قُلوبٌ حائِرة) منكم وإليكم ، وتتطلب منكم الحوار الهادف .. فأهلا بكم.
(قُلوبٌ حائِرة)
الحلقة الأولى
"أحبها وأهلها ما يرضون"
كثيرون منا من تعرض لهذه الحالة ..
يحب الشاب او تحب الفتاة ، ويلجأون -من الباب لا من الشباك- الى الأهل ، ولكن للأهل دوافع عدّة تجعلهم يرفضون ، عادة ما تكون هذه الدوافع لا تهم الشاب او الفتاة ، ولكنها في نظر الأهل من الأهمية بمكان ..
من دوافع رفض الأهل لزواج ابنهم من فتاة معينة او زواج فتاة من شاب معين:
- الأحوال المادية المتردية للمتقدم للخطبة ، بالنسبة للفتاة..
- عدم توفر شروط معينه تهم الأهل في المتقدم لخطبة الفتاة ومنها المؤهل العلمي..
- وجود مشاكل بين عائلتي الشاب والفتاة..
- الإنحياز الى العشائرية ، كإجبار الشاب على خطبة فتاة من عائلته..
وللأسف عادة ما يُهمل الأهل غاية الإرتباط والزواج وهي الوئام والود وحفظ الجسد والروح من الخطايا ، فتطغى المصالح الدنيوية على هذه الأهداف المهمة ، مما يعرض ابنائهم احيانا لإرتكاب الأخطاء بدلا من ابعادهم عنها ، فينقلب حرص الأهل الى مشاكل لا تُحمدُ عقباها..
السؤال الذي يطرح نفسه هنا:
هل رفض الأهل في الأساس هو لمصلحة الأبناء اولا؟
وإن كان كذلك فكيف نربط مصلحتهم مع إيذاء مشاعرهم بعدم القبول؟
وأود معرفة أمر يهم جميع الشباب وهو:
كيف يتصرف الأهل مع ابنهم الذي يمر في تجربة عاطفية وكذلك ابنتهم؟
وكيف يريد الشباب من أهليهم التصرف في هذا الموقف؟
أشكر تواجدكم الكريم ..
تابعوا في حلقات (قلوب حائرة) :
للمشاركة في اختيار الحلقات المقبلة اضغط هنا
مواقع النشر (المفضلة)