نادرا ما ترى من يأخذ المسؤوليةوالمنصب كحمل ثقيل وكامانه وان عليه ان يسعى دوما لتلبيتها
ونادرا ما اهم بالكتابةعن احدهم
ولكن كما يقال هناك من يفرض على اقلامنا المدح لا لسلطته بل لعمله .
فمن خلال دراستي الجامعية تعايشت مع عدة ممثلين لقسمنا قسم الاتصالات وفي كل مرة اكتشف لعبة الانتخابات هي لعبة لا تسم ولا تغني من جوع.................
لكنني اكتشفت هذا العام ان هناك من هو قادر على الاصلاح او على الاقل تولي الامانة من ناحية اخرى وهي ناحية الدراسية، الطلاب في كليتنا لا يحتاجونة الى مرافق بقدر حاجتهم لفصل دراسي مريح قادرين فيه على تسجيل موادهم كما يحلمون وباوقات مناسبة
في كل مرة وفي كل مجلس كنا نبحث عن الطريق الخاطئة للاصلاح كنا نسعى لتغير خرافي ليس بيد اي أحد من القائمين على الكلية ونطالب بمن من يعدنا ان ننتخبه وتصبح كليتنا عبارة عن الف مبنى ولكل طالب حديقة ومقهى !
خلف بطايحة رئيس مجلس الجمعية الطلابية وممثل قسم هندسة الاتصالات نموذج راقي وقدوة يحتذى بها انسان قادر بطريقة عجيبة
ان يفي بوعوده الواقعية يستغل الامكانيات المتاحة لتوفير راحة دراسية للطلاب خلال سنوات دراستي الاربعة لم ارى ممثل للقسم يعمل بطريقته الذكية افكاره للتغير جاءت مغاييرة لتطلعاتنا لكنها لم تضايقنا قدرته على العمل لاجلنا بعيدا عن الاصطناع والمبالغة والاحتفالات التي لن تفيدنا كطلاب جاءت لاجلنا .
اعتقد ولاول مرة انه كليتنا لاتحتاج لتغيير بل تحتاج منا لمعرفة ما يسعدنا داخلها
ووجود رئيس كخلف يعمل وهو متيقن بانه منصبه تكليف لا تشريف يطمئنا اننا نسير نحو التغيير
وان هناك الان من يسعى بجدية لان يصنع مكان مريح لنا
ومن يحضر الان لنا قوائم لموادنا الدراسية وباوقات نحتاج فعلا ان تترتب حتى نكون قادرين على خوض فصل دراسي مريح
خلف بطاينة نموذج يستحق التقدير .................
مواقع النشر (المفضلة)