اكتب اليك وانا في قمة ضعفي ...
لم يعد لي قدرت على التحمل ...
اصبحت اقاتل من اجل التغلب على ذلك الضعف الذي سببه بعدك عني
... كيف لا ... وانت من احببت ... وعشقت
...كيف لا وانت الوحيده التي اكتمل حبك في قلبي....
قبل ذلك اللقاء الذي سيجمعني بكِ ...
لا تسألي عن ضعفي .... فمن يحب ومن تتفجر مشاعره يكون الاضعف بين البشر
سهرت ليالي ... تارة الوم القدر وتارة الوم الزمن وتارة الوم نفسي
اما القدر .... فهو الذي اجبرني على فراقكي قبل ملقاكي
واما الزمن فهو من ابى ان يجمعني بك لاخبرك اشتياقي
واما البشر فمنهم من كان السبب اللذي يحول عن ملقاكي
واما نفسي لاني عاجز عن احداث التغيراتي
اما تلك الصور .... في كل ليلة احضنها كاني طفل صغير وكانها العابي
كم هي رائعة لانها تذكرني بك مولاتي
فيك يكتب الشعر والكلمات وفيكي روايات تُسطر .... عظمت ذلك الابداع
اليس لي حق ان اجتمع بك مولاتي
ابكي كالطفل بين احضانكي ... واصرخ فرحا ب ملقاكي
عندها ساقبلكي واحاول ان اخد منك اللمساتي
بعدها سوف تنتهي اهاتي.... الم تكوني اكبر اه في حياتي
اليس ذلك البركان لك فقط يا مولاتي
بركان الحب الذي يتفجر في اعماقي
كم اشتاق لك .... وكاني عشت معكي اروع الذكرياتي
الم يسمع العالم عن حب من خلال الرواياتي
فانا احببتك من تلك الرواياتي .... وكبر حبك حتى وصل اعلى الاعالي
عندما يصبح كل همي لقياكي ............. ؟
عندما يصبح كل شوقي لماقاكي ؟
عندما يصبح كل تفكيري رضاكي ؟
نرتحل ونذهب عنك بعيدا .... لكنكي في قلبي ما حييت
لسنا نذهب لاننا نريد ... بل لانه مفروض علينا ذلك
لكن سيحين ذلك الموعد اعد نفسي بذلك
فمن احرفك اقتبس نهايتي
فلسطين 6 حروف نقشتها في قلبي وسجلتها ذاكرتي
فاء .... فبحبك الم وروعه لا يعلمها الا قليل
لام ...لست ادري لماذا انا بعيد عنكي لكن لست لاني اريد ذلك
سين .. سوف اعود اليك يوما
طاء ... طائرة حبي تقلع لتهبط على ترابك
ياء ... يا ريتني الان اقبل ترابك
نون ... نحن خذلناكي .... اعذرينا
بقلمي
زيكو الخطيب
مواقع النشر (المفضلة)