تقرع الطبول.. ويبدأ الرقص
لموتك تبدأ اغنية الحياه
لوجهك العاري من كل الوان الفرح
لجبينك الشاحب
احتراق الليل
وانقباض للقمر
بموتك.. يبدأ العزف
وينتهي الصمت
وحشيةٌ تلك الاغاني
سافرت تلك الكلمات
وانت
حرف يشتهي جسدا
دوَي
دوَي يا تنهيدة الناي المعفر بالندم
فالجسد الميت يحاول
ان يتحرك .. ان يتمايل
مثل صراخ الطائر المهزوم
غني
غني يا صباحا كاد ينهكه الطلوع
لأطلالها تلك المدينه
لاهدابها تلك العيون
غني...
فحزنك ليس جديداً
ليس قديما
لانك جسد الحزن
فليحيا الموت...
فليحيا الموت...
فليحيا الموت...
مواقع النشر (المفضلة)