توقعت مصادر في قطاع المحروقات ان يشهد التعديل المقبل على أسعار المشتقات النفطية ارتفاعا متفاوتا في النسب .




وقالت المصادر : أن " الأسعار الجديدة للمحروقات تعكس أسعارها في الأسواق العالمية وفقا لمعادلة التسعير الشهرية التي تتبع الأسعار عالميا ويتم تخفيضها ورفعها استنادا إلى نسب التغير التي تطرأ عليها " .

وكانت الحكومة رفعت أسعار المحروقات الشهر الماضي بنسب متفاوتة ، فيما استمرت بتثبيت سعر الغاز البترولي المسال 5ر12 كغم المتعارف عليه بالمنزلي عند5ر6 دنانير للاسطوانة رغم الارتفاع الذي طرأ على أسعار هذه المادة عالميا وذلك التزاما من الحكومة بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وكشفت ذات المصادر " ان الحكومة تعتزم رفع الدعم عن اسطوانة الغاز خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع سعرها عالميا ، وعدم مقدرة الموازنة العامة للدولة على تحمل استمرار الدعم ، مرجحة ذات المصادر ان يصل سعر اسطوانة الغاز الى عشرة دنانير ونصف دينار ".

وتوقعت المصادر ان ترجئ الحكومة قرارها برفع سعر اسطوانة الغاز حتى إنتهاء فصل الشتاء متوقعة اتخاذ القرار غير الشعبي خلال نيسان أو أيار المقبل .

وفي غضون ذلك كشف تقرير منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك الجمعة، النقاب عن استمرار ارتفاع سعر خام سلة منتجات المنظمة المكونة من 12 منتجًا بترولياً بقيمة 54ر0 سنت.


وأوضح التقرير أن ارتفاع السعر جاء عقب تقييم المنظمة لأسعار البترول فى أسواق النفط الخام والبورصات العالمية، حيث واصل البرميل الصعود ليصل إلى 88.76 دولار مقارنة باليوم السابق (88.22) دولار.

ومن الجدير بالذكر أن سعر برميل سلة منتجات أوبك ارتفع 8.62 دولار خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، بعد أن قفز السعر مع بداية الأسبوع الأخير من شهر تشرين ثاني الماضى، وهو ما أدى إلى زيادة متوسط سعر سلة منتجات المنظمة المسجل خلال ديسمبر الحالى.



تفاصيل الخبر هنا...