للدنيا جروح في وجداني
فلكم رسمت على قلبي أحزاني
و نُقِشَت بالقلم سطور نيارني
سئمت الدنيا
و رميت دفاتر أشعاري
في موقد بركاني
و شظايا من عروقي
أخرجت أشعاري
فلم أطفئ أبداً لهيب أبياتي
سئمت الدنيا
و ما فيها من مآزق و متاعب
و ما فيها من لهوٍ و لعب
مللتُ من الصحراء
لكن يُحتم عليّ البقاء
في أراضٍ صفراء
كلون الذئاب الشقراء
سئمت الانتظار
و أنا وعدت حبيبتي بالمطار
حتى تأتي عليّ باضطرار
و أنا بالمطار
و الوقت بطيء في الانتظار
و ما رحت المطار
و ما رحلت بإضطرار
مواقع النشر (المفضلة)