بكل خشوع وتواضع ينهمر نزفها
لتعلن عنه ما كانت تقول في سرها
كانت لها أحاسيس غامضة داخلها
تحتاج الى من يفك شفرتها
ومن ينفض الغبار عن احاسيسها ومشاعرها
الى ان اطل فارسها واشرقت شمسه في حياتها
وتغلغل حبه بشدة بين ضلوعها
ملكها وامتلكها بمجرد همسة في اذنها
احيت عروقهاوبهمسه الصادق نبض قلبها
تهدي فنونها له وماخططت اناملها
وتهمس له ان حبها اطهر حب يلبسها
حبها كالشجرة تسقي عروقها
من شراين دمها وان اتت من ريح
لاشئ يزعزها ولا يشوبها
يجنيا ثمارها معا بكل صفاء ونقاء
ويكتبان احلى الكلام على جذعها
تعاليم الحب اخذتها منه تفتخر بها
علمها الصبر والحكمة بعزة النفس تشملها
صادقة مع نفسها وغيره لايهمها
بينها وبين نفسها تعاهده لن سواه تهوى
فكيف تهوى غيره والحب فيه
قد انتهى تجدد عهدها له وبصوت
انوثة خافض تخبره مابداخلها
انه وطن لاتستطيع العيش بعيد عن ارضه
ولاتستنشق الا وهواه ينعشها
( سابقى احبك للابد يامن جعلت حياتي ربيعا مزهرا )
بقلمي براءة
مواقع النشر (المفضلة)