تعالي صغيرة عمري
يامن بعينيك تتيه البحور
ويختزل الكون .. حتى يصير
مجرد نظرة.
ومن اجل نظرة
اشد الرحال الى مقلتيك ,, بكل مساء
اجيء بحزن الليالي المظلمات الثقال
واحمل جرحا بكبر السنين..
الفائتات ,, الطوال
حزين.. اجيء
وفي داخلي الف , الف سؤال
تريد الاجابة.. لكنني
اضيع سؤالا..
وانسى سؤال
فعينيك وهم..
ودربك وهم..
وبحرك وهم..
ومحض خيال
وعمري الذي مرّ شوقا اليك
يداني .. حياتي .. حدود الزوال
فيامن ملكت زمام اموري
تعالي فما عاد عندي احتمال
فأنّي اذوب اشتياقا اليك..
واحلم دوما.. ببعض الوصال..
تعالي صغيرة عمري اليّ
فبي صال حزني .. وجال
,, لعلي اذا لامستني يداك
تذيب هموما .. غدت كالجبال
تعالي.. اريحي جراحي بعطف..
فأنّي اتوق لضمة صدر..
لقبلة حب..بحكم المحال..
مواقع النشر (المفضلة)