أين العرب؟؟؟ أين جيوشهم؟؟؟ أم هو استعرض للقوى فقط!
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني منذ أمس إلى 10 شهداء بينهم أطفال وامراة
أين العرب؟؟؟ أين جيوشهم؟؟؟ أم هو استعرض للقوى فقط!
الفلسطينيون يدفعون أرواحهم ثمناً لكرامتكم ايها العرب فلم انتم صامتون؟؟؟؟
كان التصعيد الصهيونى بالأمس شكلاً من اشكال الاستعراض الإرهابى بكل مظاهره وصفاته الصهيونية ، فقد استشهد مسن وهو فى بيته فى منطقة الشجاعية و اُصيب عدد من المواطنين والاطفال جراء قصف مدفعى صهيونى من العيار الثقيل ...
لم تكن تلك الجريمة الوحيدة بل امتدت آلة القتل الصهيونى على امتداد شرق غزة حيث السلك الزائل وصولا الى رفح لتنال القنابل المسمارية الصهيونية و قذائف طائرات ال إف 16 اجساد المواطنين من المارّة بجوار مراكز للأمن الوطنى والمطار والنفاق وصولا الى مسجد ومواقع متفرقة ..
القرار كان صهيونى من اعلى قمّة الهرم الإجرامى بهدف تصفية المقاومة وعلى رأسها حركة حماس والحكومة المجاهدة فى قطاع غزة..
اصابة الحافلة الصهيونية لم تكن سوى ذريعة صهيونية لإستعراض القوة وتعويض خيبة امل قادة الكيان الصهيونى نتيجة الإخفاق الكبير فى اغتيال من كانوا يعتقدون بأنهم من كبار حماس بالسودان،
وبإمكاننا اضافة عديد الدوافع المساعدة كأسباب للعدوان الاجرامى على غزة ولكن ما يهمنا هنا هو الاتى :
مفاجاة كتائب عز الدين القسام بتبنى عملية ضرب الباص الصهيونى لم تكن سوى القشّة التى فرطت عقد السيطرة لدى قادة الكيان الصهيونى وكسر هالتهم و خطاباتهم الأمنية أمام جموع المستوطنين الصهاينة فيما يُسمى صهيونيا بغلاف قطاع غزة وهى المناطق الاستيطانية المحيطة بالقطاع وخاصة بالشرق منه ، فجاءت القرارات العسكرية باستهداف ابناء غزة قراراً متعجرف عكس ضحالة عسكرية وارتباك صهيونى واضح.
نقول للكيان الصهيونى وقادته العسكريين الذين يعتبرون قصف الحافلة الصهيونية من قبل المقاومة بانها عمل إجرامى يتطلّب قتل الفلسطينين كما حصل بالأمس وحتى هذه اللحظة من اليوم الجمعة بعد الظهر:
أن كتائب القسام لها وسائلها فى استطلاع الأهداف الصهيونية الثابتة والمتحركة على ارضنا المحتلة ، ولا تقوم بعمل عشوائى وارتجالى كما يصرّح قادة الكيان ، وتحكمها فى اختيار الأهداف أخلاقيات المقاومين المجاهدين وفقه الجهاد ،
وعليه فإن من يستهدف حافلة بعد رصدها يعرف من بداخلها ولو كانت كتائب القسام تستهدف الاطفال لضربتهم حسب زعم الصهاينة وهم فيها وليس بعد مغادرتها....
العملية لم تكن سوى رسالة واضحة تحمل الكثير للمستقبل القادم للصهاينة و مستوطنيهم والإجرام الصهيونى فى غزة والضفة على السواء ،
رسالة واضحة من مجاهدين تحت حصار اجرامى صهيونى دولى لمليون ونصف مواطن فلسطينى اطفالا و نساء وشيوخ و شبان
رسالة تقول لقادة الكيان الصهيونى بأنكم ايها الصهاينة لا تعرفون كتائب القسام بعد رغم هزيمتكم فى حرب الفرقان...
قطاع غزة ليس لديه ما يخسره سوى رفع الحصار
والإنتصار على اقوى جيش إرهابى فى المنطقة فقط .
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)