محَطَّةُ مٌسافرِينْ
وتد صدء جريده
وأوراق مصفرة
على سكة حديد
تشق طريقها
مثل أفعى رقطاء
تتلوى بتلك الأخاديد
قطار ٌبوقه
زئير أسود جائعة
في غابه تلاحق طريد
صليل دولاب
حفر لنفسه أثر
في ذلك الحديد
ملأ النفس هلعاً
أيريد المرور
عبري أم لا يريد
إنحرف عن سكته
وخرج مسرعاً عن
مساره مضى لبعيد
لا زلت أسمع
صوته وفي ذاكرتي
أقلب وأستعيد
محطه مسافرين
بائعُ حلوى ومصور
للذكريات لمن يريد
اشتريت حلوى وصورة
وضعتها بدفتري
كعلامه تحديد
لذكرى يومٌ
مضى وذابت
به مشاعرٌ من جليد
خفقت به قلوب
وهي تلعن الفراق
سبةً ووعيد
كثرت أسباب
رحيلنا ليلة
حزيرانيه حرها شديد
عاكستني الأقدار
عاركتني ما هكذا
الذي كنت أريد
أصبحت كمحطه
لكل مسافر بحقيبه
صغيرة وحيد
يجلس لينتظر
بائع الحلوى والمصور
ويغادرني من جديد
رامي كريزم
http://rami-kraizem.maktoobblog.com
مواقع النشر (المفضلة)